جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
::::: جوابُ البرائة
.........................
مَنٍي النفسَ بما شِئتَ
النفسُ منكَ يُطرِبُها الكلام
من كل شيءٍ أنا قد برئتُ
الذي كانَ ضَيًعَهُ الخصام
بقلبٍ أحبَكَ قد غَدَرتَ
إعتنقتَ الخصامَ والمَلام
زفٌوا إليكَ أكاذيباً مُزَرْكَشَةٍ
وأسكنتَ العقلَ منكَ اللُجام
إمتطَيْتَ جوادَ الكِبْرِ وهجرتني
ورميتَ قلبي بكل السهام
أخلصتُ لك بالدموع خدعتَني
وقتلتَ ما كان يُحيي الوئام
أبكيْتَني على حُسْنِ سَريرَتي
وجعلت القلبَ مني حُطام
كم من أكاذيب منكَ سمعتُها
وصدقتُ منكَ زيفَ الغرام
الآنَ تُنكِرُ منكَ الجوابَ....
لقول إفتراءٍ عليكَ يُقام!!؟
وأنتَ الذي أقمتَ له....
صرحا تمخضَ فيه ونام!!!
وتبكي يوماً كان لنا ...
فيه الوئامُ عالى المَقام
أتَنْشُدُ منٍي نشيدَ الهوى.؟!..
وقولاً يهدي إليكَ إنسجام؟!
كرهتُ فيكَ عذابَ الجوى...
وقولا منكَ بثوب الغمام
منكَ أُعلن أني طَهورةٌ.....
فحبُكَ يُلْبِسُ ثوبَ اللئام
وقلبُكَ أعلنَ حقاً فجورَه
بدمعٍ يُزَيٍنُ كذبَ الهُيام
فارحل عَنٍي إني بريئةٌ
قلبي تطهرَ عيني تنام
ذنبٌ أنتً يُسْهِدُ عيني....
ويطعنُ قلبي بماضي الحُسام
*******************
بقلم عبير الجندي
همسات استثنائية