جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ها هى نقطة النهاية قد ظهرت جلياً فى ذلك المضمار ومع آخر موجه من موجات ذلك البحر الشاسع والتى حملتنى لترمينى على شاطئ الأمان وبر السلامة ..
أنثر من قلبى ورود وأزهار
أنثر البسمات تتلوها الضحكات
أنثر الحب والإحترام كقطرات الندى
أنثر الود والوفاء من قلب مخلص
على من أثلج صدرى وأسعد قلبى
وسمح لى بالتنزه بين تلك الأمواج
الأستاذ الأديب ابو زيد عبد الله
ومع الموجه الحاديه عشر والأخيرة ..
( كيف أنساك من دون إفتعال لأوارى أمنيات كمم الفراق أفواهها قبل أن ترتكب إثم النضوج ) موجه رقم (11) ...
قلت ....
كيف أنساك يا مهجة القلب
وبسمة العين وللروح أمان ...
يا نبض الفؤاد يا راحة النفس
يا كل الدماء فى الشريان ...
كيف أنسى شذا عبيرك
يا وردة تفوح فى البستان ...
عصفورة تراقص الطيور
تفرح وترفرف على الأغصان ...
قمر يداعب بحره مدا وجزرا
فى موجه أعشق الغرقان ...
شمس تكتنف الأنام بدفئها
وقلبى من حرها عاشق ولهان ...
نجم ينير لي ظلام الدروب
يخشى على قلبى من التوهان ...
بلسم أنت للجراح وللألم
فى حصنك القلب ليس بعان ...
أنسى نفسى أم أنسى أنا
أم أنسى جسد وروح ينصهران ...
حبيبتى نسياك انت إنتحار
والبعد عنك.. أجهز الأكفان ...
أشرف سعد
