الشباب والواقعة
...............................
في ريعان الشباب أنت تبحث عن الحياة تكتشف مغرياتها تبدع ترتقي تغامر تهاجر بعالمك الخاص منشأً لنفسك طريقً ترسمهُ بأفعالك وأعمالك سواء كانت صالحة أو طالحة 
لكن أن تكون شاب لايتجاوز العشرين من العمر ويحمل السيف وسط ميدان وحوش على شاكلة البشر غير مُبالاً بجمعهم ولامهتم بعددهم .
تلك تربية بيت الحكمة غرسٌ صلب ونبات طاهر 
أن تطلب الموت عن عقيدة تلك هي لبابة العقيدة فالنور محمدي والدم علوي والحجر الحسن والفكر الحسين 
حين تتطلب قضيةً ماء الأسمترار تحتاج الدماء تبرز لها فتيه قد نذرو نفسهم لها قد عرفو جوهر الحياة وكنهها وعلمو بيقين شهادتهم فتراهم يبرزون وفي شفاههم الأبتسامة لاتفارقها ليقين معرفتهم أن الحق منهم وفيهم وبهم ولايقارقهم أبداً 
فتلك هي قضية الدين السماوي والواقعة هي الطف والمدينة هي كربلاء فالشهادة قد أختارت بهم أروع الأمثلة وأجملها كجودهم بالعطاء 
والجود بالنفس أقصى غاية الجودِ .
طارق حسين 
العراق ذي قار 
10/10/2016

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

527,451