تلفنى الأمواج وتدفعنى يمين ويسار ثم ترتفع بى وتنخفض 
وأنا أصارعها متجهاً نحو شاطئ الأمان لعلنى ألقى أحبة فى إنتظارى يبددون تلك الوحدة ..
مع الموجه الرابعه من موجات الأستاذ الأديب ابو زيد عبد الله
( تلفنى الوحده. ويحتوينى الفراغ. أقلب وجه الذكريات . فأجدك بكامل تفاصيلك . كأنما إستعصى على ريح النسيان إقتلاعك) موجه رقم (4)...
قلت ......
أجالس وحدتى رغم الآلام 
فمن لى غيرها أهب الحنين ...
أتوق إلى رؤياها دوماً 
فتضمنى بلوعة قلب أنين ...
تسر النفس حين ملتقانا 
ونعزف الألحان على طرب حزين ...
فراغ القلب سهم موت 
وكم من أسهم قتلت جنين ...
جنين العشق كيف يوأدوه 
ماذا جنى إلا ظلم العاشقين ...
تقلبنى الذكريات على جمر نار
وتصهرنى بحمم البراكين ...
تزلزل الوجدان وتهز هزا 
كفاك ألما وإبعدى بعد السنين ...
لماذا أنت حاضرة المعالم 
تستعمرين القلب والعينين ...
أريد نزعك من خلاياي فتؤلمينى 
فقد زرعتك فى الشرايين ...
فبالله عليك كيف أحيا بدونك 
فقد خاب ظنى فى رياح الخماسين ...
أشرف سعد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 27 مشاهدة
نشرت فى 10 أكتوبر 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

530,251