جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لَحظاتٍ لاتَرْحلُ عنِّي..
كُنَّا حَوْلَ رَمادِ الجَمْرْ..
كانَ الصَّمتُ السَّقفَ الآمِنَ..
وبَسَاطةُ جُمَلٍ تتَناثَر..تتَساقط..
حوليْ كالعُمْرْ...
وحَدِيثُ الآبَاءِ..تَعَالىْ..بِدُخَان المَلفوفِ...يُسامِرُ..
ًًبَيْتَ الشِعرْ..
وجَبينيْ يُخْتمُ بِسُباتْ**
إن لَم تَأْخُذْ بِيَدِي..أُلْقَىْ..وأُبَعْثَر..
بَيْنَ الخطَواتْ**
لَم يَبْقَ على حَوضِ فؤادي..
غير المَأْثُورِ التأْرِيخيِّ..صورتِكَ
الأَبْهى تَقْتاتْ**
أَلْهَثُ مَحْشوراً...مُنْكَسِرا.. وَسَطَ
زُحَامٍ مليُونِيٍّ..يُغرِقُ نَظَراتِي..بَسَماتي..
وهَوَى خَشَبِيَّ النََظراتْ**
فامْلأْ وَحْشَةَ قلبي بِنُجومٍ مُختلِفهْ..
وازرعْ ارضي بشوارع تَرقُصُ مؤتَلِفه..
واشدُدْ قَدَمَيَّ بِآصِرَةٍ..
يُعانِقُها..
يُغازِلها..
أَرَقُ اللحظاتْ**
ارَّقنِي شَوْقي اَرَّقني..
أَلمَسُ كَفَّيهِ فتحُرِقُني..
يُودِعُنِي زُوَّادةَ سَفَرٍ...
في سُوقِ الحَيْرةِ يُنْفِقني..
الَْهَثُ في آخِرِ أَنْفاسي..
فامنحْ وَهْني أَلفَ
حياةْ**
بقلمي