قصيدة / إيما / الجزء الرابع والعشرون
للشاعر المصرى / وائل العجوانى
بلا حب .. أفضلْ
بلا شوق .. أفضلْ
فهيا لنحزمْ ما قد تبقى لدينا ..
من الكبرياءِ ونرحلْ
دعى الريحَ تكنسُ أحلامنا
وتكسو الحنينَ غُبارَ التَّعقُلْ
دعى الرعدَ يلهو بأعماقنا
ويُضرمُ بالروحِ جمرَ التحوُّلْ
دعى الموجَ يمضغُ أيامنا
ويستلُّ سيفَ الظنونِ ويقتلْ
دعى الليلَ يلحسُ ماءَ البكارة
ويخلعُ عنا رداءَ التبتُّلْ
عرايا نسيرُ بغيرِ اتجاهٍ
( ومالذةُ العمرِ إلاَّ التَّنقُلُ )
فمن كلِّ دربٍ يجىءُ حبيب
ومن كلِّ نصٍّ يطلُّ الممثلْ
روايةُ حبٍّ وجمهورُ شوقٍ
دموعٌ تُراقُ وكفٌّ يُهلِّلْ
وثوبٌ طويلٌ من الشوقِ يُطوَى
وتُدمى الخيوطُ المقصَّ فيحجلْ
فلا تسألى القلبَ كيفَ استراحَ
ولا تسألى الجرحَ كيفَ تحمَّلْ
فلو كانَ تختُ الجراحِ حريراً
ففى باطنِ الجرحِ يقتاتُ منجلْ !
- قصيدة / إيما / الجزء الرابع والعشرون / وائل العجوانى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 17 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

532,214