جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إنتظار
بقلم عادل هاتف الخفاجي
ايها الابيضُ الثلجيُّ الرقيقْ
اللؤلؤُ في ساقيكَ قدْ
إستَفَزَ الطريقْ
وخلفكَ النيرانُ تَلْهَبْ
لمْ تَذَرْ يابساً او اخضرا
الا وصاحَ حريقاً حريقْ
ايها الابيضُ الثلجيُّ الرقيقْ
رفقاً بها هذِ الخلائق سيدي
فزئيرُها وصهيلُها
من رهبةِ النورِ الذي أدهشها
يا سيدي عذراً لها
قد صارَ َنَسْمَعَهُ نقيقْ
واستوى فيها مَنْ لم يستوِ
وصارَ في النارِ طَرِيّاً سليقْ
ايها الابيضُ الثلجيُّ الرقيقْ
ولو لتحتِ الرُكبتينِ
اخفِ عنا يا شاغِل الناس
هذا البريقْ
وارحمِ المنثورَ تحتَ الجمرِ
خَلفَ نورهِ كالدَقيقْ
فَلي والدُ وعمٌ وخالٌ وشقيقْْ
وَرَفيقٌ وصديقْ
كانوا من بيتٍ عتيقْ
فَإِن دَعوتُ القومَ لأنالَ المُرتجى
سأحرقُ القومَ
وهذا يا حبيبي لا يليقْ
ايها الابيضُ الثلجيُّ الرقيقْ
سأنتظر لتخفي
ولو نصف هذا البريقْ