(دفترى م الشوق بينزف)
الكتاب مفتوح عليك
وانت رافض تقرا قلبى
كل حرف بيناديك
تجرى منى وتستخبِّى
فيه كلام تحت العنين
والرموش بلحافها تسبى
الجداول ليه معاول
والحصان بيجُرّ سيرته
السباق هايطق منا
والرهان بعبع بصورته
طاولة حُولة وسرج مرخى
والرفوف م الشكوى تبكى
رد روحى واقرا قلبى
واملا شريان المحبة
كهربا تسِرى ف سلكى
إمتى ها تضُخ احتواءك
وارتوِى من نهر قربك
السطور من فوقها صدك
والحروف مغروسة فيها
الغيام بيخر ميَّه
فين فسيلتك تبقى ليها
يا ما شوفت الدنيا رايقة
حلم كان ولا حقيقة
الشراع موعوك ببحرك
حتى موج البحر هدى
ومسِّدك بعيون رقيقة
بعت ليه برقك ورعدك
والسحاب بعِّد شطوطه
الوصال ف كوم هياجك
زى إبرة ضاع وولَّى
والرجا قفِّل ريموته
برج نايك ناح دليله
والسراب بيتوه محيطه
دفترى م الشوق بينزف
وانت ناعس جوا بيته
لا الضراعة من صفاتك
والهوى عمرك ما بيعته
واشتريته
سوق رياضك غض طرفه
أى بستانك رويته
يا غرور الليل بصمته
القمر إمتى اتلقيته
نام ف بعدك واحتكر
رمز نافق أو سجع
بيخُرّ زيته
القلوب زى الطواطم
رمزها يمكن تفكه
أو تعكه
أو تبلبل حرف قوته
بس إنى رغم ذلك
............
لسه باقى ع اللى فات
ذكرى حلوة كان نسيمها
فوق خدودى كا لآيات
كنت أتوضا بجمالها
طعمها سكر نبات
مهما ترفض حرف قلبى
كلى ليك دايما رايات
الشاعر وحيد راغب