جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كيدهن....
********
.
تتسمع لنميمة أهل القرية ، يلوكون سيرة زوجها ، لا يستنكف عن حكي مغامراته الماجنة علي الفايس بوك وقت بعثته للدراسة مع صديقته الروسية اللعوب ناتاشا.، تكتم غيظها وتعتزم امرًا .
.
تتودد اليه علي غير العادة ، تمازحه ، تناوله كوب الشاي قائلة :
_ حبيبي ...ليش ما تدعو ناتاشا لتقيم عنا أيام؟؟!!
_شو؟؟!!....عنجد بتحكي؟؟!!
_ اي...عنجد ..بتقبرني حبيب قلبي.
.
تستقبل بنت الراعي ناتاشا ، بصحبة زوجها وأبتسامته العريضة تملأ وجهه، يسترجع بذهنه ذكرياته الجميلة ، لا يفارق مجلسها.
تنظر اليه بنت الراعي شذرًا قائلة:
_ حبيبي.. ليش بدك ماتتركنا..ما يلبق لك تحضر حكي نسوان!!!!
يغادر الغرفة مسرعًا ، يمسك مقبض الباب يغلقه وراءه.
يجلس ببهو المنزل يقتله حب الاستطلاع ، لم يلبث كثيرًا ، تصل أنفه أبخرة رائحة السكر المعقود النفاذة، يعكف يقرأ جريدته متصنعًا.
تنطلق صرخة مدوية داخل الحجرة ، تخرج ناتاشا في هلع بأعقابها ، عارية من نصفها الأسفل، يلتصق أعلي سيقانها قطع مطاطية لزجة لم تخطؤها عينه.
يقترب منها يحاول نزعها ، يفشل مع دوي صرخات الاستغاثة لنتاشا. ، يقترب ينزعها بأسنانه ، تلتصق لحيته بالموضع ، يتأوه مع صرخات ناتاشا ، يسمع صرخاتهما الجيران .يهرعون ، يقتحمون
الباب..
تلجمهم الدهشة بما يروا من صياح الرجال ، ضحكات النساء وغمزهن لبنت الراعي ؛ تشاركهن الضحكات.
............................................( حسني الجنكوري )