أديانٌ أم . أ..................
=======================
حالةٌ من اللاوعي ..
تتَعرى فيها الرغباتِ...
يسقطُ جدار المُحرماتِ..
أنهيارٌ وسطَ أمواجَ بحرٍ هائج..
تتَقاذفنا دونَ حراك..
في عالمٍ...
لايخضعُ لقانون ...
....
....
....
....
أنتحارٌ ..
دونَ أن نرمي أنفُسنا...
تَحتَ عجلات قطار...
نَفقدُ كلَ يَقين ..
أ أحياءٌ نحنُ أم أموات..
هذيانٌ ...
نَطربُ له ....
....
....
....
....
غَيبوبةٌ سَوداء...
يتَجلى خوفُ المواجهةِ..
عمالةُ سوقٍ سَوداء...
لَم تَعد هناك أقنعة ..
.....
.....
.....
.....
لغزٌ فيهِ مِنَ العَظمةِ ...
قدرَ مافيه من الظلامِ..
نَشيحُ بضوئنا عنه ..
نحث الخطى ...
طريقٌ يرسمُ في دورانهِ ..
صورةٌ معقدةٌ ...
مُفصلة.؟؟؟
الاديانُ على كُرسي الأعترافِ...
ليسَ الناسِ بالهةٍ ..
ليس فيهم من مايعبدون شبهٌ...
سوى لمحاتٍ ..
يَنكشفُ فيها ...
شيءٌ قليل..
مِنَ الحقيقةِ الكُبرى ...
....
....
....
....
نَقصٌ في الكمالِ ..
تمامٌ في القصورِ ...
أستجوبَ المسيح ..
وجدَ بلاذنب ...
ولد ...
ليشهدَ للحق..
سؤال غبي ..
ماهو الحق ...!!!
....
....
....
....
مَعرفتنا بذواتنا ...
ناقصةٌ ..
مَعرفتنا بالربِ الاحد..
قاصرةٌ ...
.....
....
....
....
كَفرَ الجميع...
الجميعِ مُوحد ..
بائعي خُطبٍ..
مَحضُ كياناتٍ مُتسخة..
أغتَصبت المطر...
أستباحت الضياءِ..
لتبيع العتمةِ المستوردةِ ..
بأسم الرَب ...
....
.....
....
....
الوسادةِ كنزُ الأسرارِ ..
شهقاتُ أنفاسُ خلقٍ حائرة..
كافيةِ ..
لِتحرقَ الذاكرة ...
=======================
مهدي سهم الربيعي ...\\العراق \\.