أدمنتك عشقا
"""""""""""""""
حبيبتى
صرت لعشقك مدمنا
ووشمتك أنت على صدرى
وعيونك صارت مسكنا
بعدك يقلقنى سيدتى
أتعبنى جدا
مزقنى ايضا
فى بعدك عنى قاتلتى
أشعر بالخوف
أشعر بالموت
أختنق حتى يغيب الصوت
وأخاف ببعدك أدفنا
حبيبتى:
آنى أراك بكل شئ
بحواف جميع الطرقات
واراك بضوء السيارات
وأراك صباحا بالفنجان
وبقطع السكر
ونسيت بعشقك من أنا
حبيبتى:
إنى سافرت قبلك
فى قطار مدامعى
والقلب يشعر بالضنى
لكن حلمى بقربك
حلما جميلا
حلما طويلا
فهل يكون حلمى يوما ممكنا؟
إنى أحبك ياملاكي
صحراء عمرى فى غرامك سوسنا
مادمت انى عاشقا
فلن أكون خائفا
إن يسرقون منى موطنى
عيناك تصبح موطنا
حبيبتى:
إنا تقاسمنا المحبه كلها
وسيعرف العشاق يوما بعدنا
كم كنا نلتهم الالم
ونعانى كثر فراقنا
يتقاسمون بينهم حكايتنا
وعلى جدار قصائدى
سوف اكتب كيف كنا
وسنبقى يوما بالتاريخ
يرددو أسمائنا
حبيبتى:
إن السماء رحيبه
ودفاترى وقصائدى
هى بيتنا
عندى لك بذات الشمال مسكنا
لو انهم بالارض يوما طاردونا
أو أنهم سرقو السعاده مننا
لم يتركو شبرا لنا
سوف تكوني بالضلوع
حبيبتى:
هل أنت حقا خائفه؟
لا لن تخافى حبيبتى
من أجلك كل العصور صنعتها
كل الطيور جمعتها
كل الشجر والغابات
وكل أمواج البحور
غنت حكايه حبنا
آنى أحبك
أنا لا ارى غيرك نساء
وبحبك عصفورتى
ماعدت أذكر غير آسمك
منذ عرفتك
ماعاد عقلى يذكر الاسماء
ودون وجهك لن أرى
وتشابهت كل النساء
فجسم لبنى فى الظلام ..كما منى
ولأننى صرت بحبك مدمنا
حبيبتى:
إنى بك متيما
لا أكتب الشعر مجرد فكرة
آنى أقول فيك حبيبتى
حتى أقول من أنا؟
هذا آعترافى طفلتى
وبرغم كل الحاسدين
كيف أعلن فى غرامك توبتى
قولى لى وخبرينى
دون حبك من أكون ومن أنا
"""""""""""
بقلم
تامر النقيب