جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لاتسل حبيبى كَيْفَ كَنَّا ولاتسل اليوم أَيْنَ أُنَّتْ مَنِيُّ،،!!!؟
Ahmed Omar
===============================
لاتسل حبيبــى كَيْفَ كَنَّـــــا ولاتسل اليـــــوم أَيْـــــنَ أُنَّتْ مَنِيُّ
فما أردت إلا سَعَدَكَ فَلَا تَسِلُّ البتــــا عَنْ جــــرحًى وَعَنْ أَلَمَّيْ
فَقَــــدْ اُلْتُزِمَـــتْ الصّــمَتُ الأن وَجِـــــلَ الْأُسِّـــــيُّ عَـــنْ كَلَمَّيْ
وتعــــايا فــــــؤادى الْجَـــرِيحَ فـــى عُنْفُوَان الْألَــــــمِ الْمُضْطَــرِمِ
وَضَــــاقَ صــــدرى مِنْ لَوْعَـــــاتِ الْهَـــــوَى فَضَاقَ الْوَتِينُ لدَمَّىِ
فَـــلَا تَسِــــلُّ ولاتشغل خَاطِــــركَ فَقَدْ أَلُجِمَ هَوْلُ حُسْنِكَ فمى
أَأُمِــــلَّ مِنْ غَـــدَى الْعَيْشِ بِرحَــــابِكَ كَالْْمُنْتَظَرِ خُرُوجهُ مَنّ عَدَمِ
أَيَـــا أَيّهَا الدَّهْـــــرَ الذى أَعَيَّــــا الْقُلُوبُ حَنَــــانَيْكَ بقلبى الظمي
فَكَمْ اهديتنى بسَاط الْأَمَلِ ثُــمَّ أستبدلته بِالْعِلَلِ وَالسُّقْمِ وَالْألَمِ
فَتَدْفُقُ الدَّمُ بحشــــاى وَصَــرَخَ كَمَا تَصْرُخَ الثَّكْلَى بِحِضْنِ الْمَأْتَمِ
لِذَا أرانـــى كَمَا الْمَهْزُومُ فى الْهَوَى وَارَاكَ لاتبكى عَلَى الْمُنْهَزِمِ
هَكَــذَا حبيبى صَرَّتْ كَالْشَّبَحِ فى جُنِحَ الظُّلَاَّمُ الْاِسْـوَدَّ الْمُعْتِمِيَّ
فَكَنَّ لى فى الْهَوَى مؤازراً حَتَّى أَشَفَى مِنْ سقمى وَمِنْ عللىِ
فَاُنْتُ وَحَّـــدَكَ مِنْ بِيدِهِ شفــائى وَاُنْتُ مِنْ بِيـــدِهِ هُدُوء صبابتىِ
جَلِيسُ اللَّيْلِ انا أَتَأْمُلَ طَيْفُكَ بِغَيْمِ اللَّيْلِ يحاكينى النَّجْمَ بعزلتى
فَمَا عُـــدَّتْ الْيَــــوْمُ أَثِقُ بِقُلَّبٍ يَتَحَدَّثُ عَنهُ اللسـان بِكَلِمِ هَزْلَيْ
فَالْقُلَّبُ بِهِ لِسَـــــانُ إِذَا اراد الْكَلَاَمَ جُعِلَ الْعَيْنُ لَهُ خَـيَّرَ متكلمى
فَلَمْ أجــدني إلا حَائِر الْخُطَى كَالْْمُذْنِبِ تَتَأَخَّرُ قدمَى عَنْ قَـدَمَيْ
وَفَّى هَـــوَاكَ صَرَّتْ كما عَـابِدًا أَجَـاوَرَ طَيْفُكَ كَالْْمُعْتَكَفِ بِالْمَسْجِدِ
فَلَا تدعنى صَرِيعَ هَوَاكَ أَحَلَمُ الْيَوْمِ وَاُرْجُــــــوَا مَعكَ الْغَدَ بِـلَا أَمَلِ
ولاتسل يَوْمًــــا عَنْ جرحَى فَانَا للجروح صَامِدَا رَغْمِ عَـذَابِ الْألَمِ
وَبِالْشَّعْرِ اُكْتُبْ فِيكَ لَيْلَ نهَارِ يَامِنِ نُزَّفِ لِأَجَلِهِ فـؤادى قَبْلَ قلميِ
_______________________________________________
Ahmed omar