جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الهائِم
إستهوته الدنيا ، جهل خباياها ؛ أرهقتة مُتطلباتها .. فأغرق نفسه في بحر الديون ..إنحنت قامته؛ ثقلت خطواتة .. إتجه للبحر يرمي همومه .. المتفق عليها كصديق كلما تراكمت أوجاعه !جلس على شاطئه ..أطلق لشكواه العنان .. وجد البحر يبث بهمومه هو الآخر.. إنتفض مُتعجِباً ! ..إبتسم بمرارة قالاً : فلندعَ اليأسَ ولا نقنطُ منْ رحمة لله.. نظر لأمواجهُ الهائجة.. يحاول أن يسأله.. "بأي إتجاه أذهب يا بحر ".