لبنان زهرة العرب
فتحتُ نوافـذاً للبحـــرِ شـوقــــاً
إلى أحلى بلادِ العُـــربِ أرضــــا
على بلدٍ بــــهِ حـــورٌ حِســــانٌ
يجبنَ مروجهُ طـــولاً وعـــرضـــا
أيـــالبنــــانُ ياعطــــرَ الإقـــــاحِ
سأرمي فيكَ قلبي حين ترضى
فتاة الروشة الشقراءِ عشــقي
أباحت قلبيَ المسكينُ نبـضـــا
تمــرّدَ خصـــرُها غَنَجــاً , دلالاً
كغصنِ البانِ ممشوقاً وغضّــــا
فعُـذراً للـــذي يــفتــي بقـــولٍ
وينصحني بغضِّ الطـــرفِ غضّا
فكيفَ أغضُّهُ وجمــالُ قـــدٍّ
طغا بنعــومــــةٍ أو مــادَ بضّـــا
أنا أحتاجُ فــي حبّـــي عنــاقاً
وثغري في رضابِ الشهدِ أفضى
لأمنــحهـــا ذراعي يحتويـهـــا
لتقرضني لذيـــذ اللثمِ قــرضـا
أنا أحتاجُ فــي حُبّي حـريـقـاً
ولستُ بحاجةٍ للنورِ ومضـــــا
فجرحيَ في صدى الآهاتِ يمضي
ووقعُ السهمِ في العينينِ أمضى
وزهرٌ الروضِ في خــدٍّ ينــادي
ثنايايَ التي ترويـــهِ عـَـضّــــا