جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إذاَ صَارَّتْ ذنوبى الْيَوْمَ سَبَب هَوَاكَ فَأهْلًا وَمَرْحَبَا،،،!!!؟
Ahmed Omar
=============================
إذاَ صَـــــارَّتْ ذنـــــوبى الْيَــــوْمَ سَبَب هَــــوَاكَ فَأهْــــلًا وَمَرْحَبَا
ياخفيف الــــرّوحَ وَالظِّــــلَّ كَالْرَّبِيـــعِ تَبْهَجُـــنَا نسماته كَلَمَّا أُتِّيَ
فَحـــين وَطَّـــأَتْ كعَـــابُكَ الْأَرْضِ هَلَّلَتْ إِلَيـــكَ الطُّيُـــورَ بِالسَّـما
وَكَلَمَّـــا ضَـــاءَ مُحَيَّــــاُكَ الْبَــــدِيعِ هَـبَّتْ الْأَرْضُ تُبَــــاهَى كَـوْكَبَا
وَكَأَنَّ أَقْـــدَامَـكَ بِهَـــا السلسلبيل رَوَّى الْأَرْضُ فَأُنْبِتَتْ سَــوْسَنَةَ
وَكَـأَنَّ الْبـــارَى أُرَادُّ أَنْ يَرِيَنَا من قـدرته بدَائعُ الْحُسْنِ فِيكَ مُتَفَرِّدًا
فالأجلك صَـــرَّتْ نَهَــــارَا بِالشَّـــعْرِ خَـــاطِبًا وَفَّى الْمَسَاءُ مُنْشِدًا
وَتُرِكَــتْ كَــأْسُ الرَّاحِ مِنْ يَــدَى وَعَكَفْتِ عَلَى اللَّيْلِ دَمْعًا وَسَهِدَا
فَالــرّوحُ مِني تَتُـــوقَ إِلَيــكَ وَتَرْغَــبُ فـــى الأنطلاق لَدَيكَ هــّربَا
لَوْلَا إيمانى بِأَنَّ الصَّبِرَ فى الحب فَرَضَّ لِظَلَّ الدَّمْعُ يغشى العيونا
أَلَا تَعْـــتَرِفَ الْيَـــوْمُ حبيبى بِأَنْ قَلَــبَانَا فى رِعَايَة الْحُـبِّ مُقَصِّرِينَا
فَـــدُونَ الْوصَـــالِ حبيبى يُظِلَّ الْحُــبُّ حَبيس بِرَحِـمِ الْقَلْبُ جِنِّيّنَا
لَيْتكَ تأتـى لنحيى ذِكْرَى الْحُبِّ وَلَوْ كُلُّ عَامِّ فى أَعْيَـادَ القدسينا
فَــــوَرْبُكَ حبيبـــى أَلَا تَهَجُّــرُ طَوِيلَا فَقَدْ أصابنى الْفِكَرَ فِيكَ جُنُونًا
أَلَا لَيْتَ الدَّهْـــــرَ يَمْنَــحُ قُلَّبُـــكَ كثـــير الرحمة لَعَلّهُ يَـرِقُ او يَلِينَا
فَدُونَ الْحُــبِّ لَنْ تَسْتَقِيمَ الْحَـــيَاةُ لِلْإِنْسَانِ وَإِنْ كَانَتْ فَلَنْ يَكْـوِنَا _____________________________________________
Ahmed omar