وَطــَنِي يضِــجُّ وَتـَــارةً يَتَأَلَــمُ
حتّى تكـادَ رِمـَــالـُـهُ تتكـلـمُ
أَوَكَلمَا مَدَّ السَّلــيمُ جَـناحـَهُ
الَّا وَسَالـت مِن جَـوانبهِ الـدَّمُ
ياطِفلةً ! لا تستبينُ جَديدَها
كيفَ استحلَّ النَّحرَ منكِ المُجرِمُ؟ُ
أَم كيفَ حَالُ الوَالدُ المَوتورُ في
لَيــلٍ تَوَارَت فيهِ مِنكِ الأنجُــمُ؟ُ
أَ هَيَ البَرَاءةُ لا يُقدسُ كُنهُهـا
أم جَور ُ مسعُــورِينَ لَم يَتأثمـوا ؟؟
رامَوا المَناصِبَ والمَكاسِبَ عِنوةً
فإذا البَراءةُ والضحيّةُ سـُلــَّمُ
قَسَمَاً بربي لن يطولَ ظلامُكم
والبغيُ مَرتعُهُ وخِيمٌ عَـلقَـمُ
ماأصدقَ الدَّعَواتِ يكتبُ حِبرُها
ومن الدِّمَاء ِ الزَّاكِـياتِ لهـا فـمُ.
طارق زايد الشباعي