قال
بربكَ كيفَ لمثلي أسير
يُعانق بعد الفراقِ الأمل
بروحٍ تعاني وقلبٍ كسير
وجرحٍ يكابرُ أن يندمل
كأن العذابَ لقلبي مصير
كأن الأمانيَ لا تكتمل
كأني في دربِ هواكَ المرير
أحاولُ إيقاظَ حُباً قُتِل
قالت
أتشكو ودربي يراهُ الضرير
أيا سائلاً ليتهُ ما سأل
كأن طريقي طريقُ الحرير
كأنكَ في الأسر أو مُعتقل
هلَّا تركت الفراش الوثير
وما نيلُ مثلي بأمرٍ سهل
فمن رام مثلي يجُّدُ المسير
فإنَّ السموَّ صعود الجبل
قال
أيرقى لقصرِ الغني فقير
ويسمو لقممِ الجبال السهل
وما بي مهابة دربي العسير
فإني وربكِ ذاكَ الرجل
ولكنها عزةٌ في الضمير
وحالٌ كئيبٌ ولا يُحتَمَل
سألتكِ باللهِ أين المصير
إذا خاب ظني ونُلتُ الفشل
قالت
قليلك يا حُبُّ عندي كثير
لأنت الضياءُ وكحلُ المُقَل
وكل عظيمٍ لديَّ صغير
إذا شئتُ حلميَ أن يكتمل
أيا صبُّ مثلي عضيدٌ نصير
ومثلك إن شاء وصلي وصل
فأقبل فأنت لديَّ الأمير
محالٌ عزيزٌ علينا يُذل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

548,847