_أضرمت نيران _
--------------
مَا بَينَ خِصَاَمّ ,وصُلحْ
أتَدري كَيفَ هُوَ الشَوقْ وَالحرمَانْ
مَرََّة عِندََّ فَجرّ لِخيَال الصُبحْ . .!!
قَدّ قُلتْ ورَجْعُ الصوتْ
ظلَّ يُغريني أنَا ذََّا رَجَعتُ
وفي أعمََّاقي أُحبُّكَ أنت
عَلىَ نََّار ذَاكرََّتي
هَلْ أنتظرُ الصمّتْ أم صَدََّى
لرََّجعِ الصَوتْ
صَار يَكفني مُنذْ ذََّاك
عَرفتْ حَيرََّة الأفكَار
للِقَسََّاوَة حَدّ تَكفِيني
أنَا الاّن صرََّاع ,ورُّوحِيْ
ألا تَعلَم لَا سوََّاك هُنَاك
إلى مَتَى الشَكوََّى
إن عَدََّلتْ أن تََّليِنْ
تَعوُّد فأوُّلهُ, وآخرُّه سََّواءٌ
دَائرََّةٌ بِقَلبِي حُزُّنْ
أنا أداري الخَاطرََّة حَيرََّتني
بِلَا عِنوَانْ تََّلَاهَا
أيقاع لأمدُّ أنقطاع الرُّؤية
وأصوُّر في عَينَاي شََّوقٌ
كُتبَ فِيهمََّا سََّهرٌ
أضنَى رُّوحي
لا مََّانَع قَلبي
ندََّاء لرُّوحكَ وأشجَان
وخَيَال بين الأجفَان
مَطَال اللَيل ,وصبٌّح مِنْ أمس
هَلْ تُنَادي إنََّ رُّوحي تَسمََّع
أم أبقَى أفَضلُ الصَيرّ لِتَرجِعْ