جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((( أنا و جوادى ... و مهرتى )))
تَهَادَىَ ... و تَمَايل ...
و تَعَاجَبْ ... كَمَا تَبغِىِ
أَيَا .. رَشِيقَ السِيقَانِ
..............................
حَيِىٌ بِكَ أن تَخْتَالَ عَجَباً
فَأنتَ ... مَنْ أَنتَ ...
أَنتَ الرَمْزُ لِلفُرْسَانِ
..............................
و بِدُونِكَ لَيسَ لِلوَغىَ مَعْنَىَ ...
و كَيفَ بِغيرِكَ ...
يُنَشأُّ الشُجْعَـانِ
..............................
فَحُسْنُكَ أيةٌ ...
و النَظرُ إِليكَ مُتعَةٌ ...
تُطْرِبُ القَلبَ ...
و تَهُــزُ الوُجْــدَانِ
..............................
و مَنْ أَكُونُ أَنَا ...
لأُفتَتَنْ بِرَشَاقَةٍ ...
و شُمُوخِ مَجْدٍ ...
و حُسْنٍ فَتَّـــــان
..............................
و قَدْ فُتِنَ قَبلِىِ ...
فإنشَغَلَ عَن ذِكْرِ رَبِهِ ...
نَبِىُّ اللهِ ...
الحَكيمُ سُليمَــــان
..............................
فَزَادَكَ إِعْجَاباً و رِعَايَةَ
و طَفِقَ يَمسَحُ مِنكَ ...
السُوقَ و الجِيدَانِ
..............................
ألا ... فَأقبِلْ كَىْ أُطعِمُكَ ...
مُكَعَبَاتِ السُكَرِ ...
مِن كَفِىِ ... و الحَنَـــــــانِ
..............................
و اَنْصِتْ ...
فَسَأبُثُكِ ... سِرَ الأَسْرَارِ ...
الَذِىِ لَمْ أُطْلِعْ عَلَيهِ إِنْسَـــــان
..............................
إِنى أَهِيمُ بِمُهْرَةٍ ...
عَرَبِيَةٍ ...
أَصِيِلَةٍ ...
مِنْ بَنِىِ جِلدَتِىِ ...
حَتى الهَذَيَان
..............................
حَورَاءٌ ... سَودَاءٌ عَينَاهَا
و اللَحْظُ قَد سَلبَ النَومَ ...
مِنَ الأَجفَـــانِ
..............................
إِذَا مَا هَمَسَتْ ... صُرِعْتُ ...
فَكَأنَمَا قَد مَسَنِىِ ...
طَيْفٌ مِنَ الجَـانِ
..............................
أمَا حَدِيثُهَا ... فَعَذبٌ ...
كتِبْرٌ مُرَاقٌ
أو كَخَمرٌ أَبَدِىُّ ...
أَت مِن الجِنَانِ
..............................
رَقِيِقَةٌ .. سَاحِرَةٌ ..
عَبَقُهَا ... كَسِحرُ الشَرق
يَختَرِقُ كُل زَمَــانٍ
..............................
شَعرُهَا كَالَيلِ ...
المُسَافر لِخِصِرهَا ...
يَمرُ بِسهُولٍ خُضرٍ ... و وِديَان
..............................
و صَدرُهَا ... وَاحَةُ حَنَان ...
يَأخذُ مِنِىِ اللُبَ ...
إِنْ تَأَرجَحَ بِهِ الرُمَانُ
..............................
تَسْكُنُ الجَزِيِرَةَ ...
الَتِىِ لَمْ تَطأهَا قَدَمَا بَشرٍ ...
و لَيسَ لَهَا مِن ... شُطئَان
..............................
فَهَاكَ سِرْجُكَ الذَهَبِىُّ ...
الَذِىِ لَمْ يَمَسْ قَبلَ ذَلِكَ ...
مِنكَ البَنَـــــانِ
..............................
و اليومُ عَصْراً ...
سَتَأتِىِ مَعِىِ ... لِنَلقَاهَا ...
بِجِوَارِ شَجَرة السِندِيَانِ
..............................
إيهاب الشابورى ... 25 – 9 - 2014