جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الدمع في وقت الحصاد
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
حبيبتي ،،، أنا تائهٌ
و القلب أدماه الحداد ،،
فكل الرجاء ،،
لو تخبريني بالحقيقة ،،،
هل ترحلين عني ، في عناد ؟
و يصير الهجر في هواك
كالدمع في وقت الحصاد
حبيبتي
ما عدت أحيا ها هنا
سأوقف نزيف رسائلي
وأريح عينيك من براح أحرفي
و أمحو من سطور الصفحة البيضاء المرهقة
حبر الخداع
فلقد سئمت من الفراق
و مللت نكهة أسطرى
وهي تصول بلا حراك
حبيبتي
بعد الغياب ،، ماذا ترين ؟
نثرتي في القلب الأنين ،
ونفيتِ في هواك ،،، عنوان الحنين
وغيرنى ما قد غيرك
كم ألف نبض كان حبك حرفتى
كم ألف همس في عيونك
قد إستحال لبيت شعرٍ
في ربوع جدائلك
أما ناديت فيك
لن أخسرك
فلقد رأيتك قبل رؤياك بدهر
و عشقت فيك كل ألوان الزهر
حتى القمر ، أما رأكِ
إغتالني عند السهر
واللؤلؤ المجنون في عيناكِ
أضناه الضجر
قد كنت دوماً أعشقك
و كنتِ فى عمرى الملك
ما الذي قد كان مني و أَلمك
ألست أنا هذا الحبيب
و كنت يوماً موطنك
سيان ،،
صار عندى الأن أن تفي بعهدك
أو أن يموت الحب فيكِ و أخسرك
هنا كانت
أحلامناً ، كتبناها ،، رسمناها
عزفناها ،،،،
و من ثم ،،،، قتلناها
بسكين الرحيل
أحفيف سكين الرحيل سر الضياع
أم أنها بشرى الهوى
التي فينا قد تباع
أم القلوب تحولت إلى ضباع
في غابة العشق البعيد
حبيبتي
ما عدت أحيا ها هنا
و سأوقف طقوس الثرثرة
و أوفر مظاريف الهوى
هذا زمان الحب فيه
يُنسى مثلما يُنسي الجوى
و على النبض المزخرف بالدماء
أُحصي نسبة العشق القتيل
كما تُحصين أنت
تذبدب الهمسات في الحب البخيل
أصواب ما قاله الدهر عنك
أم أنه وهم دخيل
جاء حيناً و حيناً توارى
في قلوبٍ
ترضى للغرام بأن يموت
تحت جنح السمسرة
حبيبتي
أنا لا أفكر فى الرجوع
إلى سماك المزهرة
وفرى الدمع المخضب بالضياع
قد لا أعود
فهنا أموت
كما أموت على رحابك
و في غيابك قد أفكر في زمانك
حين تأتيِ ميسرة
،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩
