سيناء رمز الكرامة والنضال رمالها مازالت مخضبة بدماء شهدائها منذ 73حرب التحرير والكرامة الى الان مازالت تدفع تلك الارض الطيبة ثمن استقلالها ...مازالت تحارب اعداء
الخارج والداخل ...وما ابغضهم هؤلاء الذين يعيشون على ارضها ويخونونها ....لن أطيل فى المقدمة ففى هذا التحقيق ...
نقل لصور حقيقيه تحدث فى شمال سيناء منذ مايقرب من عامين تقريبا ولكنها نتاج عقود طويله من الإهمال والتسيب وغياب الدوله بكل مؤسساتها من شمال سيناء خاصة المناطق الواقعه شرق العريش تحديدا الشيخ زويد ورفح وماجاورها من قرى وتجمعات سكنيه بدائيه صغيره مما فتح المجال لمثلث الشر (المخدرات والتهريب والارهاب ) بدأت وتيرة استهداف الجيش والشرطه والمخابرات فى سيناء ترتفع وهنا سوف اذكر لكم الموضوع  من البداية  مناطق كتير جدا من سيناء منذ زمن ليس بالقريب مايقرب  من حوالى 25 سنه وهى تعيش  على اشياء غالبيتها غير مشروعه وأولها زراعة المخدرات بجميع أنواعها ومن أشهر مناطق زراعة المخدرات فى سيناء وادى فيران وادى غرندل فى الجنوب وفى الشمال صلاح الدين التابعه لمدينة الشيخ زويد كانوا ايضا يرزعون  نبات الخشخاش وحديثا دخلت اسرائيل بنبات البانجو وتصدير البودره الخام اللى بيسموها فى سيناء (الكريستاله ) وهى بودره بيور وتهريب البشر وتجارة الأعضاء من خلال منطقة المهديه تحديدا عائله من اشهر عائلات سيناء  اسمها عائلات أبوصنيه ودى بقى حكايه مهمه جدا هنلخصها مع بعض بداية الموساد الإسرائيلى يرسل ضباطه الى الى مناطق منابع نهر النيل ودولة إثيوبيا غالبا وكذلك دولة جنوب السودان بمبالغ ماليه هائله ويعرض هذا الضابط الإسرائيلى على أصحاب الأراضى فى هذه المناطق مبالغ ماليه تفوق توقعاتك فالأرض التى تساوى مبلغ 1000 جنيه يدفع فيها هو مبلغ مليون جنيه ويشتريها لصالح دولة اسرائيل ثم يعرض عليه وسيط يمكنه من السفر الى دولة اسرائيل كوطن بديل يستطيع فيه ان يستمتع بماله ويعيش حياه سعيده رغدة  وتبدأ رحلة المجهول حيث يتم شحن هؤلاء البشر فى كونتينرات كبيره وتحميلها على سفن ترسو فى اى من الموانئ المصريه ومنها من يتم تهريبه فى مراكب فى نهر النيل ومنها من يتم تهريبهم بريا عن طريق حدود مصر والسودان ومن هناك الى القاهره تحديدا منطقة الجيزه وأطرافها الى ناس بعينها يستقبلون هؤلاء البشر لمدة يوم أو يومين بالكتير وبعد ذلك يتم توجيههم الى منطقة المزارع فى سرابيوم وابوسلطان ويعبرون فى سفن صيد صغيره وأحيانا من خلال المعديات أو داخل ثلاجات الأطعمه الكبيره ويتم تسكينهم فى منطقة عائلات ابوصنيه حيث يرى هؤلاء اسود ايام حياتهم ضرب وجلد وتعذيب لإستخراج المال ويتم إجبارهم على تحويل المال الى هذه العائلات حتى يفلتوا من القتل والتقطيع الى قطع غيار بنى آدمين ناهيك عن إغتصاب الإناث أمام أبناءهم وقد عثر هناك على انفاق تحت الأرض مجهزه بهوايات ومعدات جراحه بدائيه لإستخراج اعضاء هؤلاء وارسالها الى اسرائيل فورا عبر الأنفاق وعثرت أثناء مداهمة الحمله الأخيره على كميات كبيره جدا من الملابس فى اكياس كبيره وداخل براميل قمامه وبعد كل هذا العذاب الأليم تستقبل اسرائيل من بقى منهم على قيد الحياه على ريش النعام بعد أن أخذوا كورس مكثف من الكراهيه لمصر والمصريين ويتم إعادة تأهيلهم وشحنهم ضد مصر وكل من هو مصرى واعادتهم الى أوطانهم فقراء ومشردين وبلامأوى ليكونوا نواة للمرتزقه العاملين تحت إمارة اسرائيل وكان هؤلاء هم من سيلاقون الجيش المصرى حال التعدى على منابع نهر النيل الحمد لله هذا المخطط تم تدميره الى حد كبير بعد استهداف ومداهمة هذه الأوكار وهدمها وتسويتها بالأرض بعد أن كانت قلاعا للبغى والظلم واصابع للموساد على ارض مصر وطبعا أكيد فى ناس اتظلمت فى وسط كل هذا الصراع الكبير نرجع لعملية الجيش الأخيره فى سيناء اللى شاركت فيها قوات كبيره من المشاه والدبابات والقوات الجويه والعمليات الخاصه فى وزارة الداخليه والمفاجأه بقى إن شارك فى العمليه بعض من أهالى سيناء مرتدين الزى العسكرى كأدله للجيش لأن هم اللى عارفين منازل المطلوبين وأماكن تجمعات الجماعات التكفيريه وأماكن تدريبهم الحمله دى شملت قرية التومه والمقاطعه والمهديه وبعض أماكن تدريب وتجمع هذه الجماعات بداية قرية التومه وعند دخولها تجمع أهالى القريه وأبلغوا الحمله العسكريه عن كل المنازل التابعه لهذه الجماعات الإرهابيه وقامت الحمله بحرق هذه المنازل الخاليه من كل شئ الا بعض الأساس البسيط الذى يكفى للإعاشه يوم أو يومين لأن هذه المنازل هى مناطق إنتظار لهذه الجماعات للتحرك منها للقيام بالعمليات المسلحه التى تستهدف الجيش والشرطه بل وتستهدف أهالى سيناء أنفسهم وتحركت الحمله بعد ذلك الى منطقة اسمها الفتات حيث الشيخ أبو ملحوس وبها جماعه تكفيريه كبيره جدا يتزعمها شخص اسمه أبوعمرسنحتفظ بإسمه لدواعى أمنيه وتمت مهاجمة المكان سريعا وعثر على أكبر مخزن سلاح وذخيره فى الحمله (صاروخ سام 7 وقاذف سام 7 وعدد 2 هاون 120 مم وعدد 1 هاون 81 مم اسرائيلى ورشاش اسرائيلى نصف بوصه وخمسة بنادق اليه وكميه هائله من الذخائر وأكثر من 40 لغم مضاد للدبابات وأجهزة اشاره خاصه بأفراد شرطه تم قتلهم مسبقا وأزياء عسكريه جيش وشرطه ومعدات كهربائيه بصنع دوائر النسف والتدمير وحوالى 40 مفجر وجهاز رؤيه ليلى تمت سرقته من النطقه التى تم تصفية أفرادها فى رمضان الماضى وكميه من الهاردات والسى ديهات بالإضافه الى تلغيم المكان بالكامل وعدد 2 عربه بها آثار رصاص نتيجة اشتباكها مع كمائن الجيش والشرطه تم التعامل مع هذه الألغام وإحراق المكان بكامله ولم يصب أى من المدنيين فى هذا المكان وفى هذه الأثناء وأنا أكتب تم نشر فيديو لقطعه من قدم أحد شهداء الجيش فى هذا المكان معلقه فى سياره تجوب القريه والجميع يقذفها بالحجاره وفى هذا المكان إستشهد سيادة المقدم مدحت ومعه سائق مركبته ومعهم دليل من أبناء سيناء المخلصين الذى يستحق وسام الشرف العسكرى ونجمة سيناء من الطبقه الأولى وبعد ذلك تحركت الحمله لقريه اسمها الجميعى التى كان متواجدا بها الجنود السبعه المختطفون ولم يكن بها غير عشش خاليه تماما من البشر الذى أكد أهالى المنطقه الشرفاء أن هذه المجموعات لاتقيم فى هذا المكان بشكل دائم ولكنها تتردد على مجموعة بؤر فى الجبل وجد بهذا المكان مجموعه من الخيل والجمال يستخدمه هؤلاء الإرهابيين فى التحرك بشهادة أبناء المنطقه وهذه الجماعه مرصوده منذ فتره ولكنهم هربوا فور تحرك الحمله واندمجوا وسط ابناء سيناء بعد أن حلقوا لحاهم ومنهم من صبغ شعره ومنهم من ترك خلفه زوجته وأبناؤه وأقسم بالله أن فى راجل وسيده هربوا وسابوا طفلين رضع وأخدناهم حطيناهم فى بيت ناس جيرانهم والكل كان متنكر ليهم ومحدش عاوز ياخد الطفلين الكل خايف وبيقولوا ملناش دعوه أكملت الحمله تحركها لمنطقة المقاطعه حيث يوجد هناك أكبر بؤره للتكفيريين فى سيناء ويتزعمها أبو منير الذى لايعلم اى شخص هناك مين أبوه ومين امه ومن أين أتى لكن الكثير من أهالى سيناء يقولون أنه تم تجنيده من قبل اليهود أثناء إحتلال سيناء ومنهم من يقول أنه مصرى ولديه ثلاثة أبناء مات أحدهم فى تفجيرات شرم الشيخ 2005 والآخر مات فى العمليه نسر بعد مشاركته فى مذبحة رفح الأولى وبقى له ابن ثالث شيخ كبير فى السن يتبنى فكرا تكفيريا ومن حوله يسمون أنفسهم الإخوه المجاهدين وهم من نفذوا تفجير قسم الشيخ زويد ومذبحة رفح الأولى وشارك منهم أشخاص فى مذبحة رفح الثانيه ويدير هذه الشرور من مسجد أبو منير الذى يعد رمزا لهذه المجموعات وملتقى لها وطبعا بواسطة الأدله من أبناء المنطقه تم حرق كافة منازل هؤلاء الأشكال الضاله وأثناء هذه العمليات أصيب جندى بطلق نارى فى الرقبه ولكن الله نجاه وكتب له السلامه ولقيت سيده مسنه مصرعها فى منزلها بالرصاص رحمة الله عليها والمفاجأه منزل عميل الموساد المعروف (ش . م )الذى تبنى تكوين وتشغيل جماعات مأجوره للقتل بمقابل مادى ووجد بجوار منزله كاميرات مراقبه على الأشجار وزى جيش وشرطه وأطقم نمر سيارات وأسلحه ومواد متفجره بكميات كبيره فى اكياس مبيدات زراعيه وخيمه خاصه بالقوات المسلحه وجهاز اشاره مدى 1000 كيلو متر وكان هذا المكان وكر للإجتماع مع عناصر جهايد تكفيريه من خارج مصر منهم باكستانيين وأفغانيين تجلبهم اسرائيل لتنفيذ حرب الوكاله فى سيناء عن طريق العميل السابق ذكره (ش 0 م ) الذى شاهده سكان المنطقه أكثر من مره ومعه بعض من الرجال اللذين لايتحدثون العربيه لدرجة جعلتهم لايردون السلام بل يكتفون بإيمائة برؤوسهم وتم تدمير المكان واشعال النيران فيه وصاحب اشتعال المكان انفجارات عديده نتيجة اشتعال المفرقعات المتواجده بالمكان ومعلومات تشير لهروب هذا الكلب الحقير الى داخل اسرائيل التى ليست المره الأولى الذى يزور فيها هذا الكيان الحقير واستكملت الحمله طريقها الى المهديه التى يسكن فيها أكبر مافيا تجارة رقيق واعضاء فى الشرق الأوسط حيث عائلات (أبوصنيه )وعثر بالمنطقه على أدوات الجراحه وقفازات جلد لزوم هذه العمليات التى تتم باسلوب وحشى وفى أغلب الأوقات بدون تخدير حتى وغالبية سكان المنطقه يعرفون ذلك وعثر بالمكان ذاته على بندقيه اليه وذخيره كثيره وبندقية قنص روسى وملابس خاصه بمن يسمونهم فى المنطقه بالعبيد اللذين يتم تهريبهم من هذه المنطقه الى اسرائيل فى اطار جزء من مؤامره كبيره جدا يشيب لها الرأس سنحكيها لاحقا وعثر بذات المنطقه على منصة صواريخ قسام ولاب توب وحزام ناسف وكميه كبيره من الفوارغ لبندقيه قناصه وبعض الذخائر الإسرائيليه وأشياء أخرى سيتم الإحتفاظ بها حفاظا على العلاقات بين مصر وفلسطين التى لوثتها بعض الفصائل الضاله التى اضرت بمصالح البلدين وتم قصف المنطقه بالدبابات الثقيله بعد التأكد من خلوها من السكان ولم يصب فى هذه المنطقه أى من المدنيين وأشعلت النيران فى مناطق تخزين هؤلاء الأفارقه السود وهى مجموعة مخابئ تحت الأرض وأزيلت هذه المناطق بالكامل من على الأرض لما تمثله من تهديد ولا أنكر أن وسط كل هذا قد يكون البعض طالهم الظلم ولكن هذا الظلم ليس من الحمله الحاليه للجيش بسيناء على قدر ماهو اهمال أنظمه متتابعه لهذه البقعه الغاليه من ارض مصر وفى النهايه أتمنى منى اللذين يقودون الحمله القذره ضد ماحدث فى سيناء أن يصمتوا فالجيش ليس مرتزقه ولا مأجورين واللى شايف ان الللى حصل ظلم لهذه الجماعات التكفيريه يروح ينضم ليهم ويسمع فكرهم ولو عجبه الفكر ينضم لهم أو يتكرم حضرته ويدينا فكره للتعامل مع هؤلاء القتله المأجورين وبالمناسبه كل الشخصيات الوطنيه بسيناء على قائمة إغتيالات تتبناها هذه الجماعات التى تلفظ كل شريف وطنى حر أشهد الله أننى لخصت الحمله ليس دفاعا عن الجيش ولكن إحقاقا للحق ولم أتجاهل ولم أنكر أن هناك أخطاء حدثت بالفعل وتوفى اثنين من بدو سيناء عن طريق الخطأ ولا أبرر قتل الأبرياء لكن حملة مداهمات لمناطق سكنيه كهذه يصعب فيها السيطره على النيران خصوصا فى مزارع الزيتون الكثيفه حيث يسكن هؤلاء المجرمون ليحتموا بالمدنيين الأبرياء أما بخصوص حقيقة مسجد أبومنير الذى قصفه الجيش بقرية المقاطعه بسيناء بداية لنعرف الحقيقه عن مسجد أبومنير يجب أن نعرف من هو ابومنير هو رجل بلغ من العمر ارذله تجاوز 65 عاما له ثلاثة ابناء قتل أحدهم فى مطاردة الأمن لمرتكبى أحداث طابا 2005 وقتل الأخر فى العمليه نسر بعد حادثة رفح الأولى وبقى له إبن واحد لم يحن دوره فى الجهاد طبقا لمعتقداته هذا الرجل هو إمام المسجد كما يزعم ويعطى دروسا فى الدين الذى يرتضيه هو محيط المسجد والقريه بالكامل يتم تلغيمهم يوميا مع آذان المغرب وحتى صباح اليوم التالى بواسطة مجموعه متخصصه فى ذلك جميع مداخل ومخارج القريه مراقبه بعناصر منهم يتابعون كل غريب يدخل المكان ويجوب فيه وقبل خروجه يعترضه أحد هذه المجموعات للتحقق من هويته وسبب وجوده هذا المسجد ليس مكانا للعباده على قدر ماهو مكانا لتهيئة من يسمون أنفسهم المجاهدين نفسيا وفكريا وعقائديا وعندما أعتقل أحد الهاربين من قصف الطائرات سئل لماذا تأتى للصلاة فى مسجد أبو منير ومنزلك يبعد عنه ساعه تقريبا قال لأنهم مسلمون وصلاتهم مقبوله وبسؤاله عم من يصلون فى المسجد قال الإخوه المجاهدين والذى إعترف بلسانه أنهم كانوا من ضمن اللذين نفذوا حوادث إغتيال الجنود ومنهم من شارك فى حادث رفح الثانى وقال أنهم يجاهدون فى سبيل الله وقال بالحرف الواحد (ربنا يتقبل منهم ) والمفاجأه أن السيارات التى نفذت مذبحة رفح الثانيه توجهت الى المسجد عقب تنفيذ الحادث وتبادلوا التهانى على باب المسجد ولكن القياده ترددت كثيرا فى التعامل مع هذا المكان لقدسية كلمة مسجد ولكن عندما يكون هذا المسجد منبعا للشرور والتكفير والقتل فقد سقطت قدسيته وليست حرمة الطوب والحجاره اشد عند الله من حرمة دم المسلم والنقاش مفتوح للجميع بمن فيهم ابناء سيناء اللذين يعلمون جيدا أن هناك مساجد فى سيناء لايستطيع أحد الصلاة فيها من خارج المجموعه التى تسيطر عليها والأمثله كثيره كنت اريد ذكر بعضا من اسماء هذه المساجد لكن أخلاقى تمنعنى عسى الله أن يهديهم فى النهايه الحل الأمنى وحده لايكفى سيناء تنتظر دور مؤسسات الدوله كافه أن تدخل المعركه وخصوصا الأزهر الشريف لابد أن يعرف كل من يعبث بأمن مصر أن للدوله أدوات وآليات تستطيع من خلالها فرض خططها وأهدافها مهما كانت التحديات ولا يجوز أن يتحمل الجيش والشرطه وحدهم مسؤلية مايحدث هناك......
وفى الاخير تحية واجبه (لهذا الجندى المجهول ) الذى لا يبغى شيئا سوى مصلحة
الوطن ويقدم روحة فداء له ولا يطلب شئ ولا يبغى شئ سوى الشهادة:)
تحيا جمهورية مصر العربية