بعد الإنتخابات الرئاسية وما وضعتنا فيه طريقة الإنتخابات وجعلتنا بين مطرقة وسندان حصل الرئيس علي واحد بالمائة فارق مابين المتنافسين رجحت كفته ليكون رئيساً لمصر علي الرغم من عدم منحه صوتنا إلا أننا وافقنا طالما الفارق له وصندوق الإقتراع منحه الأكثرية وإنتظرنا منه الكثير والعمل لآجل كل المصريين ووجدنا في عهده الإنقسام وتقسيم البلاد والبعض كفــر المصريين مع إنهم ممكن يكونوا من أهالينا أو جيراننا أو زينا مصريين وعليهم أن يتــــواروا خجلاً وأن يصبحوا مثل تلك السحابة السوداء التي تعبر الأجواء في ليلة باردة أو كريح مليئ بالأتربة في نهار يوم صيفي حار ، أو أن يصبحوا مثل الأعمي مع إحترامي له في مباراة لكرة القدم أو مثل الأطرش في أمسية غنائية طربية لأم كلثوم هلل البعض بعد إنتخاب الرئيس وكأنه المهدي المنتظر أو سيدنا يوسف منقذ مصر من السبع العجاف وجلس الرئيس علي كرسي الرئاسة علي الرغم من عدم منحه صوتي وحجبه أيضاً عن منافسه وإستمعنا نحن جموع المصريين لوعود براقة ونهضة حراقة ومليارات قادمة وثورة صناعية علي غرار عصـر النهضة في أوروبا في الزمن الحالك وقال سيحاكم قتلة الشهداء والآن نري النظام السابق براءة والمحكوم عليهم براءة وشباب ثوار بالسجون ووطن في عيونا يضيع ونيل يضيع وغلاء وكهرباء لم نعرف إنقطاع لها من سنين أصبحنا نعيش في ظلام بالساعات وبنزين نحصل عليه بكروت غبية أسموها ظلماً  ذكية مع أن ذكية زعلانة وتطالب بحقوق الملكية لأسمها المستغل من قبل أصحاب فكرة غبية وقمامة تملأ الشوارع ولا نظافة ولا حلول وسيطرة علي مفاصل الدولة ويريدوا تغيير نمط الحياة المصرية لا إهتمام بسياحة ولا فن حتي ضاق الشعب بهم ويطالب برحيل رئيس يقولون منتخب والشعب يسأل من إنتخبه  ؟؟ هل سيأتي اليوم الذي سنري الحقيقة ونعرف السيناريو وكواليس ما حدث ؟؟.. ندعو رب كريم أن يكون معنا يهب لنا رئيس قوي محب لمصر لديه رؤية وسياسة واضحة له كاريزما يلتف حوله الشعب ويؤيده يعمل مع فريق عمل ذو خبرات ليسوا من الجماعة ولا من الأهل والعشيرة يختار وزراء أكفاء لهم خبرات يستطيعوا إنتشال البلاد من حالة العقم الإقتصادي ويعبروا بالبلاد النفق المظلم الي وطن حديث صديق للبشرية وللدول العربية والأفريقية والأجنبية ولا يتدخل من قريب أو بعيد في شئون اي دولة ينمو بالوطن يهتم بسيناء والصعيد وبالزراعة والصناعة والثقافة والتعليم والصحة والسياحة والفن يعطي للأزهر دور أكبر لتوعية الخوارج صحيح الدين ولا للتقسيم .. مصر بلدنا أمانة في أيدينا