سري للغاية
الجعفري يتمسكن في الرياض غدرا
رسالة البحرين ضربة حذاء استخبارية خليجية بوجه الجعفري وامثاله
ابراهيم الجعفري في ملفات المخابرات -- مرتزق برقم 225
إبراهيم الجعفرى
عالم المخابرات فيه أسرار غريبة , ربما لا يدركها البعض لغرابتها (في تقديره) لكنها في عالم المخابرات من الأمور الاعتيادية ان يكو
مسؤول حزب يعمل وكيل لدى الجهاز. وما أكثر أمثال هؤلاء في العالم بشكل عام وفي العراق بشكل خاص. وان الوقائع والأحداث وكذلك الوثائق أثبتت ذلك سابقا, وثبتت حاليا بعد كشف بعض الأوراق (المستورة)
بعض تلك الوثائق موجودة حاليا لدى (ع ع ع) وموجودة نسخ غير اصليه لدى محمد الشهواني الذي عينته المخابرات الأمريكية مديرا لجهاز المخابرات بعد احتلال العراق. وهو بالمناسبة ليس له علاقة مع الحكومة العراقية التي عينها المحتل أيضا وانما يعمل بشكل مستقل وارتباطه بالمخابرات الأمريكية مباشرة !!!! وهذا هو احد مؤشرات (السيادة) التي يتحدث عنها اقزام المنطقة الخضراء فمثل هكذا سياده هي الخذاء الذي يستوطن خدودهم ورؤسهم كلما ارادوا فعل شيئ يخالف اسيادهم.
نقول ان هذه الوثائق موجودة لدى (ع ع ع) ولدى الشهواني لان مدير مكتبه السابق (عادل منهل الجنابي ) كان يحتفظ بتلك النسخ الثانية من الوثائق لديه باعتباره هو المعني بمتابعة موضوعها
ان هذه الوثائق تكشف اسرار كثيرة ماكنا نرغب بكشفها لولا استهتار (إبراهيم الجعفري وسعدون الديلمي )الذين يعرفهم اخواننا في العمليات الخاصة في دول الخليج العربي ويعرفهم جهاز امني لدولة خليجية عربية شقيقة كبرى وملف في الخسة يماثل ملفات الخسة والارتزاق التي نشير اليها مجرد اشارة هنا . فهؤلاء الاقزام الذي يؤدون ادوار مهرجي سيرك ارتزاقي ذليل هم اخس واضعف من خداع قيادات عربية خليجية وخداع اخواننا في اجهزة استخبارية خليجية محترفة عرفت الكثير من امثال هؤلاء المرتزقه.
اليوم نتحدث عن احدهم ونكشف بعض أوراقه , وسوف نكشف أوراق كل مجرم اخر يواصل استهتاره ولا يرعوي وقد اعذر من انذر.
اليوم نتحدث عن المجرم (إبراهيم الاشيقر )الذي اخذ يستخدم لقب (الجعفري ) مؤخرا
إبراهيم الاشيقر ,كان مقيما في الباكستان لان أصله باكستاني.وكان يعمل (حملدار) لنقل الحجاج. وقد استطاع جهاز المخابرات من تثبيت نقاط ضعفه وتورطه بقضايا غير أخلاقيه وتم تجنيده للعمل لصالح جهاز المخابرات بعد التحرك عليه ومساومته بالادله والوثائق والصور التي توضح انحرافه. وكان يدير هذه العملية احد ضباط جهازالمخابرات العراقية المنسب للعمل كمدير لمحطة (كراجي).
هذا الضابط هو (عادل منهل الجنابي) الذي هو الان مدير مكتب (محمد الشهواني ) مدير المخابرات السابق!!! لا تستغربوا ايها القراء فهذا عالم المخابرات
لقد استطاع هذا الضابط تجنيد (إبراهيم الاشيقر ) وأصبح مصدر (مصدر وعميل مهم) في محطة جهاز المخابرات في كراجي وخصص له راتب شهري ومنح رقم سري هو (225م) لغرض عدم كشف هويته. وكان يديره طيلة تلك السنوات ضابط المخابرات (عادل منهل الجنابي) واستمرت علاقته به بعد انتقاله للاقامة في لندن. وكان يقدم هذا الضابط معلومات المذكور عن مختلف أحزاب (المعارضة) وتفاصيل ما جرى في مؤتمراتهم في الخارج
عادل الجنابي مازال حي يرزق. وعين مديرا لمكتب مدير الجهاز السابق محمد الشهواني.
اما عن عائلة إبراهيم الاشيقر في كربلاء فقد تم التحرك عليهم من قبل مدير مخابرات كربلاء المدعو (س ك) وقام بتجنيدهم لصالح العمل الأمني . وان س ويعمل منسقا للعمل الاستخباري مع دول الخليج العربي الان ولكن خارج سيطرة وادارة حكومة الاحتلال الصفوي ويعمل تحت غطاء خاص حاليا وهو أيضا .يعرف تفاصيل العلاقة مع الاشيقر لأنه جرى تنسيق بينه وبين عادل منهل لتوحيد المتابعة
بعد احتلال العراق لم يتنكر المصدر (225م) وهو ابراهيم الجعفري للضابط الذي كان يديره بل انه عرض عليه اي على (عادل الجنابي) العمل معه في مجلس الوزراء . لكنه رفض ذلك كونه أصبح مديرا لمكتب مدير جهاز المخابرات . ومع ذلك فانه قدم له هدايا عينيه وماليه ومازالت علاقتهما مستمرة!!!! الى هذا اليوم لاخفاء الملف والتقارير التي كان يرسلها الجعفري عن احزاب وشخصيات المعارضة واخرها تقرير عن اللقاء السري الذي جرى في تركيا قبيل الحرب بزمن قصير
اذن هل يعتقد الجعفري وسعدون الدليمي انهما خارج الرؤية الاستخبارية وهل يتوهم ان اخواننا في السعودية بهذا القدر من السذاجه ليبنوا على تقيته التي دفعته فيه الحيل الايرانية للتمسكن امام الرياض الى ان تمر العاصفة مرور الكران وتنتهي التظاهرات ضد المظالم والمفاسد التي جزء رئيسي منها هو المجرم الجعفري وسعدون الدليمي الذين تنكرا لبلدهما سابقا وخاناه وتنكرا لجهاز استخباري عربي خليجي رعاهما وامدهما بمستلزمات استمرار ارتزاقهم كأذلاء ثم انوه لصالح ايران متوهمين ان فتات المعلومات والبهلوانيات التي يقدمونها من زمن لاخر يمكن ان تغمض العين التحليليه والمراقبه لهم ولافعالهم الخسيسة في ازدزاجية ولاءهم الاستخباري وتعدده وازدواجية ولاءات الوطنية ان كانوا يعترفوا ان لهم وطن
هذه أشارة واحده دون الخوض بالتفاصيل وعرض بعض الوثائق والصور المخزية. وهل ان هذا السر هو مصدراستمرار الجعفري ك كومبارس سياسي بأدارة استخبارية مزدوجه لذا نراه يسيير في اتجاهات مختلفه والسبب ادارته ووقوعه تحت ضغط اكثر من جهاز استخباري اقليمي ودولي يمتلك ارشيفه وملفاته المخزية فبعد ان كان في وزارته الاولى يتحدث بلسان طويل ولا يخشى من يعارضه تتذكرون كيف ركنه الامريكان بضربة حذاء في الظل ودفعوا المالكي عميلهم الجديد القديم للواجهة؟؟ انها لعبه مخابرات؟؟ خاصة ان الأمريكان بعد وصولهم الى بغداد بأيام طلبوا من ضابط المخابرات مدير ايران ان يزودهم بالمصادر التي تعمل باتجاه ايران لغرض استمرار ادارتهم وجرى تنسيق بين حول هذا الموضوع.
ان هؤلاء الذين باعوا اوطانهم لن يكونوا محط احترام وثقة دول تمتلك اجهزتها الكثير من الغاطس المخزي عنهم لذا فهم يصحكون على انفسهم ومن وضع كل بيضه في سلالهم كونهم يتاجرون بأخر ماتبقى من هامش حركة لديهم
فالجعفري لم يكن حمامة سلام للرياض بل كان يبحث عن قشة امان تحميه من مما تضمره قادمات الايام له وامثاله من المرتزقه
اذا كانت ملفات المخابرات العراقية تملك كل هذا الكم الهائل من ملفات الخيسة والعفونه للجعفري وسعدون الدليمي فمالذي تملكة ال سي اي اي والاجهزة الاستخبارية العربية الخليجية من ملفات جرائم وفساد وتخريب منذ الاحتلال للان وكلكم يتذكر الرسالة الواضحة التي ضؤبت بها الاجهزة الاستخبارية الخليجية الجعفري والمالكي وسعدون الدليمي بالحذاء على وجوههم حينما اعلنت البحرين رسميا القاء القبض على خلية ارهابية بحرانية تدربت في العراق وايران وسوريا
افبعد هذا الحذاء العلني ورسالته الواضحة من يتوهم بقدرة الجعفري وامثاله من خداع العواصم العربية بتمسكن غادر واهن واهم مصطنع والجواب موجود وتعرفونه ولنا موضوع اخر قادم معه
ليتذكر الجعفري ان ملفه يكبر واندفاعه الانتحاري نحو ايران واضح ومفهوم وملايين العراق وفضائيته المسار وصراخه في البرلمان لنصرة المشروع الايراني في البحرين هي فيض من غيض وهو امر عادي لدى المرتزقه الذين احرقتهم حركات تنقلهم ولعبهم الاستخباري المزدوج بين اكثر من جهاز
لنا موعد قريب لمزيد من الاوراق التي اضطررنا للبوح عن ملامح تفاصيلها وليس كل تفاصيلها وقيادة حزب الدعوة وشركاء مؤتمر لندن وفينا ولقاء ات تركيا وايام الحج تعرف معاني ذلك وتعرف ماذا نقصد