يشرفني ان اتقدم ببعض الحلول الشافية لبعض المشاكل الهامة والخطيرة التي تواجه المواطن المصري وسالخص الحلول في نقاط كالتالي:
1- يجب استيعاب كافة الشباب الذي هم في سن التجنيد بالجيش المصري والاستفادة بهذه الطاقة الجبارة في بناء وتنمية وحل مشكلات المجتمع المصري ليكونوا مصدر دخل وتنمية لبلدنا العزيزة مصر وهو خضوع الشاب لفترة شهر كتدريب على استخدام وفك وتنظيف الاسلحة وذلك حتى يكون معظم افراد الشعب المصري على دراية بهذه الاساسيات حتى نكون مستعدين لكافة الاحتمالات والاعتداءات التي قد تتعرض لها الدولة في اي وقت وخصوصا اننا بجوار عدو أبدي ليكون الشعب المصري جاهزا في اي وقت لاي ظروف وهذا مصداق لقول اذا كنت تريد السلام فلتكن مستعدا للحرب ثم بعد نهاية شهر التدريب يتم تحويل هؤلاء الشباب للعمل في المصانع او المشاريع الانتاجية التابعة للجيش والتي تخدم البلد مقابل اجر رمزي شهري لكل شاب وذلك يمكن ان نسميه في اطار الخدمة العامة بدلا من تسريح مئات الالف من الشباب كل عام ممن لا يصيبهم الدور في التجنيد واعتقد بان هذا اقل واجب على كل فرد يقدمه لوطنه الذي يوفر له الكثيرمن مجانية للتعليم ودعم للغذاء وغيره.
2- اقامة مخابز مليونية في كل مدينة من مدن المحافظات وتكون تحت اشراف الجيش ويتماقمة اكشاك لتوزيع الخبز في مختلف انحاء القرى والتجمعات السكنية التابعة لتلك المدينة وضرورة وضع كل خمس ارغفة في كيس صحي لضمان النظافة وتجنبالامراض كما هو موجود في معظم الدول العربية وهذا من وجهة نظري سيمنع مشاكل طوابير العيش التي تمثل فضيحة كبيرة للدولة المصرية امام شعبها ودول العالم المختلفة ومنع مافيا تهريب الدقيق والتلاعب بوزن وجودة رغيف الخبز وايضا امكانية تخصيص المخابز الخاصة الحالية للتعامل مع المطاعم والجهات التجارية وذلك بعد رفع الدعم عنها وخفض او تحويل جزء من حصتها للمخابز الحكومية او شراءها من اصحابها لصالح الدولة وادرتها من قبل المجالس المحلية او ادارت التموين لتصبح تابعة للحكومة وتعيين العاملين بها كموظفين فيها بنفس صفة عملهم فلا يعقل ان تجعل الحكومة قوت الشعب في ايادي القطاع الخاص وبعض معدومي الضمير الذين يتلاعبون باقوات الشعب ويفتعلون الازمات من الحين للاخر .
3-ايضا اقامة عدد من محطات تموين الوقود (بنزينات) الحكومية تحت اشراف الجيش ايضا كما نرى نجاحه في اداراة تلك المحطات مثل محطة الكريمات الواقعة بين حلوان والكريمات على طريق الجيش الرائع وذلك ايضا لمنع التلاعب واستغلال وافتعال الازمات وبيع البنزين والسولار من قبل اصحاب البنزينات معدومي الضمير وشراء تلك المحطات من اصحابها او حصولهم على مقابل شهري كايجار لتلك المحطات بحيث تسند ادارتها للجيش او جهات حكومية وايضا استيعاب العاملين بها كموظفين براتب شهري يتبعون الحكومة وذلك يمكن تطبيقه ايضا على اصحاب المستودعات فاعتقد ان الحل الوحيد لمنع التلاعب بهذه الامور هو اسنادها للجيش او الحكومة فلا يعقل ان نجعل مثل هذه السلع الاستراتيجية الهامة في ايدي القطاع الخاص واصحاب النفوس الضعيفة مما يجعلهم يحتكرون تلك السلع الهامة ويتلاعبون بها وباسعارها وتقف الدولة موقف المتفرج فكيف اجعل الذئب حارسا على الغنم لا بد من وقفة وتصحيح الامصار في هذه السلع الاستراتيجية بالذات لانها تعتبر مشكلة امن قومي وتترتب عليها الكثير من المشاكل التي تؤثر على المواصلات والزراعة والمصانع والغذاء وغيرها من المشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تعصف بالدولة.وبما انني اعمل بدولة خليجية فكل ما ذكرته اعلاه يكون ادارته من قبل الحكومة وليس القطاع الخاص. والخلاصة ان الدولة بهذه الطريقة ستكون هي الفائز الاول لانها بذلك سوف توفر فرص عمل حقيقية للشباب وتضمن وصول الدعم لمستحقيه وتضمن عدم حدوث مشاكل او ازمات في هذه السلع الاستراتيجيةوايضا تحقق الارباح لنفسها بدلا من ذهابها لجيوب اصحاب هذه المشاريع والقطاع الخاص الذي يزداد غناه على مصلحة الدولة ويستفيد من دعم الدولة للمواطن مع احتكاره وتلاعبه وقتما يشاء بتلك السلع الاستراتيجية
ساحة النقاش