اتمنى لكم قراءه ممتعه 🌹

 

قصه 6🔖

اثناء نومها في الحظيره حلمت بشيئا" قد حدث لها فعلا"

{{وهي في شقتها مع أباها ليلا" كان معها خائفين، من هول ما يحدث في العاصمه.. الناس تصرخ وتستغيث!!! والوحوش يسيرون بكل مكان ! جلست عند قدم اباها تبكي مرتعبه مما تسمع ،فضمها بيديه المرتجفتين وهو يردد (سيتحسن الحال لا محال...سيتحسن الحال لا محال..)

ثم حاول احد ما بالخارج ان يكسروا بابها للدخول...  فهربت للشرفه فور دخول الناس عليهم وهم مصابين والدماء تسيل منهم ورأت ان قطعا" من لحمهم قد أُكلت !?فشعرت بالخوف الشديد.... وقرر اباها ان يواجه الوحوش مهما كان شكلهم

فرأت الوالكر يتدفقون عليه وهو يضربهم بيديه العاريتين حتى صار في مأزقٍ كبير 

وقفت عند حافة الشرفه وهي تراقب أباها من النافذه ، تنظر في عينيه المرتعبتين مشيرة" إليه بيديها فأرادت الانتحار وألقت بنفسها من أعلى الشرفه لأنها لم تحتمل ماتراه ولم تشعر حينها بشيء....

أفاقت وكانت الشمس عاليه وكانت هناك اصوات بعيده للوحوش نهضت فوجدت نفسها قد سقطت على مظله كبيره لذلك لم تمت! نهضت بصعوبه لأنها سقطت من مكان مرتفع...

فسمعت صوتا": الاموات ..السائرون! ....ساندي...ساندي العاصفه قد انتهت.}} فأفاقت على صوت غلين لترى الشمس قد أُشرقت* إنه ليوم جديدٌ إذا"...

ثم تعرفوا على آرون وحدث ما حدث و ذهبوا جميعا" الى الاسكندريا واستقرت معهم هناك....

🔷²

لقد أحبت المغادره مع داريل وارون في الخارج ثم شعرت بنفسها تقع بحب داريل رغم جفاء معاملته لها الا انها بدأت تزداد اعجاباً به! سألتها ماغي متى تخبريه ?(فقد صارت صديقتها وتخبرها اسرارها)

قالت لا اعلم انا انتظر منه ان يبدأ هو بكلام جميل ويعبر لي عن مشاعره تجاهي 

قالت ماغي: يستحيل ان يبدأ هو ! وستنتظرين طوال عمرك ان يخبرك شيئا" تمنيتي سماعه ولن يخبرك اولا"... ابدا"!

طلبت ماغي من غلين ان يتكلم معه عنها ويخبره بأمرها !

وجاءت تبشرها وهي تشعر بالثقه من ان داريل سيكون عندها ليتحدث اليها 

لكنه غادر !سألت ماغي غلين متعجبه ماذا ? قال لايريد ان يرتبط ابدا" !فحزنت ساندي

وقررت ان تنسى أمره وتركز على ما هو اهم منه وفي الصباح افاقت منزعجه ،فطرق بابها احد فذهبت لتفتح الباب فإذا به داريل !! ظلت صامته وظل صامتا"..... للحظات...ثم قالت: هل تريد الدخول؟ قال بسرعه: لا..

سألته هل هناك امر ما ؟ قال : لا 

قالت وهو يحدق ارضا" ويمسح يده من زيت الدراجه

:ربما علينا التحدث يوما"ما!. قال : نعم ربما. ورحل !

لكنه لم يحدق بعينيها استغربت منه كثيرا"فقد كان عنيدا" قالت ساندي: يبدو لي كطفل صغير عنيد انه يشبه إيريك الى حد كبير!.....

🔷³

انتظرته طويلا" لكنه لم يأتي في الميعاد...وفي الصباح وجدته جالسا" عند دراجته فغضبت كثيرا" وذهبت اليه قائله أنت! 

التفت اليها وقال ماذا؟ لكنها لم تتجرأ لقول ما ارادت قوله... تماسكت نفسها ثم قالت: هل تحب دراجتك؟ فسألها: أحبها? قالت:ماهو البديل اللائق لكلمت احبها! قال :لا اعلم ربما انا استفيد منها ! 

قالت وهي تجلس بجواره : داريل هل ترضى لاحد ان يلمس دراجتك؟ ويسلبها منك ،

قال لايظرني ان لمسها احد لكن ما قصدك؟ قالت وهي تجد صعوبه باختيار كلماتها :انا....يا داريل لقد احببت هذه الدراجه لاني اتذكرك كلما رأيتها!. ثم تبسمت قائله :وانت ..ماذا عنك ما الذي تحبه لانه يذكرك... بي انا ? 

داريل علم ماذا كانت تقصد لكنه ظل صامتا " 

قالت:ماذا عن الأيل هل تحبه ؟ وهل يذكرك بي؟

نظر في عينيها وكان على وشك الابتسام لها لكن كارول جاءت وطلبته لامر" ما ورحل مسرعا" ...

وظلت هي جالسه هناك تنظر للدراجه باسف" شديد وبأفكار مشتتة لاتعلم فيما يفكر به داريل فنهضت بعد صمت طويل 

وقررت نسيانه مجددا"

وفي الصباح ذهب لساندي ولم يجدها فسأل عنها فاخبروه انها قد رحلت لمكان بعيد ولن تعود الا بعد شهر او شهرين

قرر اللحاق بها لكن ريك اخبرهه بانه بحاجه اليه وطلب منه ان يتركها فقد طلبت ان لايلحق بها احد..

حينها أحس داريل بالاسف لانه لم يخبرها بما أرادت ان تسمع منه وكذلك لم يخبر احد... يكفي إنه لم ينم لأيام بسبب التفكير المستمر بها.

🔷⁴

بعد ساعات طويله جلست قرب بركة مياه لتسقي الأيل...تذكرت أباها وظلت غارقه في( ذكرياتها )حتى سالت الدموع من عينيها حزنا" لم يكن لها الحظ في ان تحب من تريد....

وهي تتذكر ما حدث لها بعد ان رمت نفسها من الشرفه فقد وجدها أُناس خائفين وظمُّوها اليهم ورحلت معهم الى مكان بعيد.....وهي تنظر خلفها اثناء مغادرتها بعيدا عن العاصمه.. فقد تركت والدها اعز الناس إليها وظلت تنظر اليه من مكان بعيد... فلم ترى إلا نهاية العالم الحديث وانهياره والنيران تشتعل في كل مكان وقد اكل الرعب قلبها من هول ماتراه من آثار الاموات السائرين والطائرات تقصف العاصمه لقتل الاموات لكن!...دون جدوى... هذه أول ذكرياتها في هذا العالم الغريب فلم ترد النجاة بل ارادت ان تعيش العيش الكريم ،حياةً هانئة بعيدة ً عن كل هذا الرعب والدمار

ولم ترد ان تحب احداً لكن قلبها كان ظعيف....}}

فبكت وهي جالسه عند البركه فسمعت صوتاً غير بعيد.. ذهبت بسرعه لترى ماذا هناك !؟ فرأت 3 اشخاص يحاولون النجاة من الوالكر وتم عض احدهم فساعدتهم ثم قالت: فالتقطعوا يده بسرعه، لكنهم كانوا خائفين! وكذلك الذي اصيب، فقالت له: هل ستقطع يدك ام تتحول مثلهم!؟ قال :فالتفعليها انت فانا لا اثق بهم .

فقطعتها له ثم أصروا عليها بالمجيء معهم وكان يبدوا عليهم إنهم قوم صالحين. فقد فقد وعيه الذي اصيب وأظطّرا الاثنان لحمله مما جعلها تساعدهم في افراغ لهم الطريق من الوالكر حتى وصولهم الى مجتمعهم آمنين ورحبوا بها كل الترحيب فوجدت عندهم الزرع والحيوانات ووجدت عندهم الكثير من الاطفال وفي المساء.... جاء (جيسس) عائدا" لمجتمعه (الهيل توب) فرأآها وتفاجأ بها قائلا":ساندي...؟

نظرت اليه متفاجأة وبشده وهي تظحك :من ! بول روفيا ؟

يتبع .....

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 217 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,839