قراءه ممتعه🌹

 

قصه ( 4 )

 

¹

صارت تتذكر الماضي مع والدها الذي كان شديد الحرص عليها يمنعها من الخروج دوما" كما أصرّ على تعليمها القتال منذ الصغر بمعاهد متميزه. لانه أراد لها القوه

كانت تتمنى ان تخرج مع رفاقها الا انه يمنعها مرارا وتكرارا"

ولا يحق لها ان تغضب فان غضبت واغلقت باب غرفتها بقوه يأتيها فورا" ويقول لها اعتذري الآن...قولي انا آسفه..

فصارت تردد انا اسفه. سمعها آلڤيس !وقال:على ماذا?

قالت: لا شيء مجرد ذكرى!.

كانت تفكر بترك المجموعه سرا" لانها لاحظت مدا تعلقهم بها 

طبعا" اكلوا وشربوا ونامو هناك ل3ايام

 قالت لهم وهي تحمل امتعتها: انا ساغادر الان !

فتعجبت منهم يسرعون ويحملون اغراضهم ليرافقوها 

قالت لهم متسائله:لقد قلتم انكم لن تغادروا المكان ابدا" وانه صار ملككم !!!?

قالوا : وهل لنا ان نعصي امرك? نحن معك اينما ذهبت!..

جون عرف ماذا كانت تقصد لكنه صمت !

قالت محاوله اقناعهم: لحظه انتم هنا بمأمن كبير واعتبروه منزلا" لكم وقد يلجأ الناس اليكم..قال احدهم:لابأس سنعود لاحقا" وسنحكم اغلاق الأبواب ونعود متى شئنا ..وفعلا" رافقوها

ثم سألها جون:لماذا?. اجابت: ماذا?. قال:تريدين تركنا ونحن لم .فقاطعته :اسمعني لقد قلت لكم قبل10ايام بإني ساترككم متى شأت! ولن تلحقوا بي لاني لن اترككم إلا اقوياء ومتماسكين! معتمدين على انفسكم كما انتم الان !

قال: نحن اقوياء بوجودك !..

وفي اليل اثناء نومهم بللت شعرها لتمشطه ثم وقفت لتحدق بالقمر كان كبيييييرا" جدا" وصار وجهها اكثر ضياءً نظر اليها جون متأثراً بجمالها فنظرت اليه فجأه وابتسمت قائله :سيتحسن الحال لا محال.....

 

²

افاقت مبكرا" لتصطاد شيئا" 

وبعد ان اصطادت

رأت هناك آثار اقدام الأيل وصارت تتبعه فرأت شيئا" ما يتحرك بين الاشجار! ...وها هو قرناه قد ظهرتا

فضحكت... تقربت منه خطوه لكنه ركض ثم توقف تعجبت من امره!? 

ظلت صامده في مكانها لكنه لم يتقدم نحوها وهنا جاء والكر فقالت له ماذا هل ستساعدني?

وقامت بدفع الوالكر فقط! فركض الايل باتجاه الوالكر وقتله ثم صار ينفث ويشير برأسه الى الاسفل 

قالت له:ماذا هل كرهتني لاني خشيت النمر ?لم يعد هناك نمور ياصديقي تعال عندي ساحميك وتحميني ...وبكل هدؤ تقرب منها الأيل وعاد اليها 💕

وعادت اليهم مسروره مما اصطادت وبرفقة الايل لكن ! فور فتحها لباب الحظيره رأت رفاقها مقيدين وعليهم اثار ضرب قويه وفورا" رفع احدهم السلاح على رأسها..

 

³

التفتت فرأت مجموعه من المجرمين عددهم 7اشخاص هنا بكى (آلڤس)قائلا": اتركوها... فقال احد المجرمين لجون:لقد كنت محقا" انها فعلا" جميله !

هنا تألمت من سماعه وحدقت بعينيه لجون وصارت تتمتم ا..انت...حقا" اخبرتهم عني.. !?

كانت ساندي قد اخبرتهم بإنها تجيد القتال!

(فالتتخيلوا هذا القتال) القت بمسدسه ارضا" ثم ضربته بقوه على وجهه امسك احدهم بها من رقبتها من الخلف .وبينما الآخر يتقدم امامها ضربته بقوه بقدمها وعن طريقه صعدت للاعلى حتى صارت خلف الذي امسك بها وبسرعه ضربته. فقتلته بطعنة سكين سريعه! رفعوا عليها السلاح لكنها عرفت انهم لن يقتلوها! فاستمرت بضربهم وجرحهم وتلقت عدة ضربات عنيفه منهم مما زاد غضبها

فأمسكت الفأس وصرخت عاليا" وهي تقتلهم بطريقه بشعه: لقد عبثتم مع الشخص الخطأ لقد عبثتم مع إبنةِ نيغاااااااااان !

حتى رافق صوتها صدى" عظيم....

بقي شخصان…لاذ احدهما بالفرار ! لكنها قتلته بالسلاح واما الآخر فجثا على ركبتيه من رعب منضرها وهي تجر الفأس ارضا"ودماء ضحاياها تغطيها !وصار يتوسل اليها :ارجوك انا لا ذنب لي انا... (ففلعت رأسه بالفأس لنصفين )..

 

جلست ارضا" والدماء تسيل من وجهها 

بكت ثم غضبت ثم صرخت: جوووووون لم اعرفك هكذا!!

قال لها (وبالكاد أستطاع التكلم بسبب الضربات التي تلقاها)

:لقد عرفت انك قادره عليهم وكنا على وشك الموت جميعا ...!

فتحت وثاق آلڤيس وقام هو بفتح وثاق الجميع

تقدم جون منها معتذرا" ومتأسفا" متألما" مماحدث لكنها ظربتهه بالمسدس على وجهه ثم لكمته على بطنه ثم بصقت عليه فامسك بها آلڤيس قائلا": اعلم انك غاضبه وقد قمت بانقاذنا لكن! ألا ترين الحاله التي نحن فيها الآن!!!?

قال لها جون: ان كنت تعتقدين اني اريد اذيتك فلتقتليني. وجثا امامها فقال :هيا افعلي بي مثل ما فعلت به ...طأطأ راسه للأرض والدموع تسيل من عينيه قائلا":لقد قتلوا رفيقنا جوزيف والآخر..

نعم لقد قتلوا اثنان منهما وبقي ثلاثه 

بالطبع حزنت عليهما فقد كانا يافعين وقاموا بدفنهم

سألها جون وهو يشعر بالخجل: الآن ستتركينا?

قالت من دون ان تنظر اليه: لا ليس الآن!

قال: فلتسامحيني.

لكنها تركته واقف عند قبر رفاقه

قال لها آلڤيس : من هو نيغان?.قالت:رجلا" عظيما" كان ابي الذي علمني كل مهاراتي لكنه لاقى حتفه مع الاسف

 

وفي اليوم التالي افاق جون صباحا" ووجد ملاحظه قرأها وصارت يداه ترتجفان سأله آلڤيس ومارك ماذا?

قال متألما": لقد غادرت.. 

كتبت: امضوا في طريقكم في العودةِ الى الملعب وكوّنوا مجتمعا" خاص" بكم هذه نصيحتي إليكم ولا تتبعوني..

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,839