إن أردت أن تنسى الدنيا كلها خلف ظهرك ، وترجع مباشرةَ إلى العصور الوسطى الأولى ، وبالأخص فى صدر الإسلام فأذهب إلى سيوة ، وإن أردت الهدوء وراحة البال وعدم التلوث ، وبكر الطبيعة والحياة ، فعليك بسيوة ، وإن أردت عُبق التاريخ وجمال معرفة الماضى السحيق . فعليك بسيوة ، وإن أردت الماء النقى والينابيع الدافئة والباردة على السواء . فعليك بسيوة ، وإن أردت أفضل التمور والزيتون . فعليك بسيوة ، وإن أردت الرومانسية مع غروب الشمس فى مناظر خلابة تأسر الألباب فعليك بسيوة ، وإن أردت طيبة القلب لبشر لم تلوثهم المدنية الحديثة .. فعليك بسيوة ، وإن أردت المغامرة عبر صحرائها فى رحلة سفارى .. فعليك بسيوة ، وإن أردت الشفاء من بعض الأمراض ... فعليك بسيوة .
والسيويون يفتخرون بهذا كله فيلخصون فخرهم بهويتهم النادرة دون كل البشر فى هذا العالم الواسع بهذه الأغنية السيوية التى شملت كل شىء .
يا أجمل مدينة ........... سيوة يا سيوة
فيها معبد أمون .......... مشهورة بالزيتون
نطلب من رب الكون .... الخير علينا يدوم
بلدى بلد الآثار .... ..... مشهورة بالزوار
فيها رحلة سفارى ....... مشهورة بالآمال
فيها كرم الضيف ........ خريف ولا صيف
ما أحلى طلعة شمسك .......... بتفتح الأنوار