داهمني الوله
وبغتتني الدهشة
عندما عثرت
عليك وسط
عالمي المُتهالك،
تربصت كالنور
في الظلام الحالك،
نسجت بعضًا من
الأمل بحطام الحُزن،
وتناثرت كورقة
الكتاب العالقة
بروحي المتخاذلة،
رتبت كومة بعثرتي
و ألقيت تعويذة
حُبك على
شقاق قلبي،
حررت خيوط
النور من تحت
حطام الروح
لتنشر الشغف
بأرجاء فؤادي الخائب،
صنعت بساتين
الحُب في وسط
قلبي الهامد ،
صببت البهجة
صبا في أواني
الروح التائهة ،
برفقتك أصبحت
الابتسامة تعانق شفتاي،
و السعادة استقرت بعيناي،
لم أعلم هل أنت
حقيقة أم محض خيال!
أصبحت أهرب
من عالم البشر الكئيب
لاحضنك بمعتقل روحي،
لم أكن أدرك السرور و معانقة
الأحلام إلا بجوارك حولي،
لا أريدك أن تختفي مني،
لقد أصبح حُبك
موسومًا بداخلي،
هل تعلم؟ أُريدك
أن تصبح شخصًا حقيقًا،
أود رؤيتك عند كومة
أوراقي، عند ذلك المقهى
الذي أذهب إليه كل صباح
، لأخبرك بحُبي للأزهار،
أن تذهب برفقتي نحو بلاد
العجائب أو مدينة دزني لاند،
لم نتواصل إلا بروحي
المشبعة بك، ولازلت
أتمتم أنك الحياة.
ايمان احمد