( دبابيس )
في الصميم ...!!!
قال صاحبي :
" أبدعت َ .. وأقنعت َ
ولمن خاطبت َ ... أوجعت َ "
كلامك َ في الصميمْ ... !
ما أقسى قلبهُ
مجرد ٌ من الإنسانيةِ
يعاملُ الناسَ بأسلوبٍ ... لئيمْ ... !
يسخر ُ منهم في وضحِ النهارِ
سمعتهُ يقولُ :
هذهِ فتاةٌ لعوبٌ
وهذا يتيمٌ
وذاكَ عقيمْ ... !
الكلُ يعرفهُ
هزاز ُ ذنبٍ
يعانقُ المنافقين والسحيجة
بكلِ ودٍ بأسلوبٍ ... حميمْ ...!
ثرثارٌ بوجهين :
مرة تراهُ في صفِ الرجالِ
ومراتٌ عدة في صفِ " الحريمْ"..!
يعاني من مرضِ العظمةِ
يمشي في الشارع كالطاووسِ
يتظاهر ُ بأنهُ إنسانٌ ... عظيمْ ... !
استولى على أرضنا
بطرقِ الغشِ والخداعِ
إلى متى سيبقى عليها يقيمْ ...؟!
قال لي ذاتَ يومٍ :
" هات أُمكَ من قبرها
كي تأخذ حصتها "
رددتُ عليه باكياً :
ربً السماءِ وحدهُ
يحيي العظامَ وهي رميمْ .... !
ستعود الأرضُ لنا
مهما طالَ الزمان أم قصر
سترجع في عهد أوسٍ
أو في عهدِ ... تميمْ ... !
لا خوفٌ علينا
ما دام من نسلنا أبناء الياسرِ
وسامٌ ووسيمٌ وحسامٌ ... ونديمْ ... !
لا تتمادى على الفقراءِ والأحرارِ
دعهم وشأنهم
أنا بأفعالكَ الجبانة ... عليمْ ... !
عدً إلى رشدكَ
ان عاجلاً أم آجلاً
ستقودكَ نفسك َ إلى الجحيمْ ... !
اللهم أهدِ ابن البتول
أنتَ الهادي والقادر ُ
وأنت َ الرحيمُ ... وأنت َ الكريمْ ... !
( زياد أبو صالح / فلسطين )