أين الأمانة. من شهادة الزور
يا مستأنسا بدنيا حلوة خضرة
فما هي حقيقة إلا دارا للغرور
وإن صلت سيدا متكبرا آمرا
فقبل الجزاء الحق سكنت القبور
فشيد صرحك معزة بنعم التقى
فإنه صدقا الى الله تصير الامور
فمنه بدت عيانا وبأمره جرت
وقدرته علت غلبة بين الكاف والنون
فكن به له فيه موصولا. بأمره
تكن في الصفاء بعيدا عن الجور
بين السكينة والطمأنينة سابحا
وفي الرضاء متمرغا مقربا مقبول
حرثت وغرست ملبيا متضرعا
فحصدت رابحا وتجارتك لن تبور
لأن الحاصد والبائع والشاري حقيقة
هو ،،هو ،،لكن فعلك جرى بالمقدور
فلا تتلهى بما ينقطع ولا يثمر
ولا تميل تتلذذ شهادة الزور
برضاك عن نفسك وهي متكاسلة
أنست القعود فتخلفت عن المرور
سيدتها،وهي طماعة في الهوى
فقبضت ظلمة ،ظننتها بدور
فيا ساكن الاكوان بالمشتهى
قم وشمر واقرب بعد النفور
وأزل حجاب الغفلة جهبذا
والبس ثياب العز والأنفة والأصول
بشمس المعرفة غدت وضاءة
فأشرقت فيك أشعتها بسرور
وأنارت قلبك ،سرت وهاجة
أزالت برقعها عرضا وطول
فانعتقت محلقا وسابحا دائما
لكن عبد لرب الورى ،، به ،،بلا خمول
فصارت كل أيامك عيد أطل
بصومك عما سوى من ظهر في البطون
رؤيتكم تذكر به، ومنطقكم يزيد في
العلم كهييةالمكنون غلا على مسك وكافور
ومن توهم سلطة بتفاهة برزت ليته تدبر في
من قال أنا. إبليس. وفرعون. وقارون
بقلمي. لسعد بنعيسى الوداني