أيا قلبي

هل هرمت

هل ولي زمان

وكبرت وهزلت

ماذا حدث لك

هل عليك جنيت

هل حملتك

ما لا تطيق 

فجزعت

ألم تكن حامدا

محتسبا صابرا

وما اشتكيت

فماذا حدث لك

فهلا عدت

كما كنت

تنتظر الأمل

بتأني دون عجل

كما تعودت

يا أجمل 

ما في 

يا أطيب 

ما في

وأغلي ما لي

قاوم مهما قابلت

أمامنا الكثير

وفي رقابنا

الكثير

فكنت كما كنت

قلبا كبير

مهما وهنت

واجهنا انا وأنت

الكثير من الصعاب

كنا كجناحي عقاب

نرتقي فوق ألأمنا

لنحقق أحلامنا

أم تراك نسيت

فلا تستسلم الان

وتخطي حدود الزمان

بل وحدود المكان

وحلق كما شئت

أستحلفك بكل 

ما أحببت 

وبكل من أحببت

أن تهدأ ولا تجزع

فهي كبوه وبمثلها

كثيرا قد مررت

قف علي

 قدميك مجددا 

وكن صلبا مجاهدا

لا تدع شيئا

يؤثر عليك

دعهم يعلمون 

بأنك صامد

صابر حامد

وحتي لو رحلت

فبأخلاقك سائد

حتي وانت

تجاهد 

للبقاء كما كنت

فيا قلبي

هلا احتملتني

بل وحميتني

من عصبيتي

مثلما دوما

فعلت

لنا الله

ومن غيره لنا

إن سد طريقنا

لا احد غيره

يسدد خطانا

وينير طريقنا

فهلا يا قلبي

فهمت 

أنت بخير 

وليس هناك ضير

من ان نمر

بعقبات زائله

ليس لها مستقر

مهما لاقيت

....

بقلمي

علي يوسف أبو بيجاد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2022 بواسطة Samarahmed1

عدد زيارات الموقع

26,657