من سكرة البعد.....
الوك اللحظات،،، أرقب الواني تمر مهرولة نحو الضياع…..
أسكب الذات في بوتقة الالتياع… أعصر الامل.. علني افوز بكسرة لقاء.....
اراك كما انت ،، ملائكية الحسن.. رقيقة المعاني
تندلقين كوشاح ضوء في أحلامي.. تنيرين دروب لوعتي وتخضبينها بعطر وورود……
أناغيك ،، الملم شتات وقتي ،، ارسمك على خدود افقي.. ابث فيك أمنيتي.. تاتين نحوي مسرعة.. بلحظة بارقة.. ثم يختفي جسدك ..تبقى روحك وعطرك يحومان فوق انفاسي.. ويعلنان كياني وطن محتل لك وحدك….
اتوشح اجمل حلتي.. ثم اضعني بيد المساء ،، اقطع شواطئه بحثا عن محارة وجوديتك.. يزداد هوسي أهمس باذن الليل لعله ياتي بك ولو حلما…
أسامر وسادتي.. تسالني عنك ،،واشكوني اليها ..عاشقا مضرجا بنبوءات خيبتي.. يهزمني الاشتياق ..تطوحني آهة اللوعة لفاتنة قدت قميص عمري من كل صوب.. وتركتني كشجرة عارية في مهب الحنين…..
تجتثني مخالب البعد بلا رفق .. ثم تقذف بي في دوامة الاحتياج
شكوت لنجوم الليل وجعي.. وتيهي وضياعي.. بعد ما غاصت كل ذكرياتنا بمخلفات الامس البعيد.. وانت هناك ترقدين خلف سبعة بحور.. واطنان بعد
تتخبط الروح في أروقة الصبر على نار تتلظى......
الاف الاسئلة التي تدور بي وتلفني… تحتاج لاجابات واجابات…
وسراب يطوي المسافات ويلفها تحت جنح الغياب
أرسمك في عيوني لحظة مقدسة… اغمض عليك ،،اطبق سواخن الجفون.. كي لاتنفلت صورتك مع دمعة مغادرة نحو العدم…
بيادر التمنى تغزل سنابل قمحك الناضج في حدقات الامل انك لي قادمة ولو بعد حين….
كثرت نداءاتي .. وفاضت صرختي ،، وسؤال يشقيني
متى يحين للمنى موعدا ولقاء…….
#حامد الغريب….