بتوقيت دقات قلبي وموعد اللقاء
لا مجال للكلام
نظرات العيون تكفي وحدها هي التي تتكلم
فنبوح منها بألف حرف وحرف
خواطرنا باحت بكل أسرارها
وليتني أراك...
في هذا السهل الممتد
سرت حافية القدمين في طرق عابرة وعرة
تمنّيت رؤياك
نظرت في كلّ الوجوه بحثًا عنك في طرقٍ
سلكتها متعمّدة أسألها
إن مررتَ بها يومًا!
كيف كان وقع أقدامك فوقها؟!
كيف كان حال من فيها؟!
حدّثيني
أيّـها الشّوارع عنه كيف يكون؟!
إنسانٌ هوَ كباقي البشَر؟
أم ملاك من السّماء؟!!
وليتني أراك قبل موعد الرّحيل،،،
لن يكون وجودي ثقيلًا
سأكون قنوعة
وأكتفي بلمحة من بعيد
سأقنع قلبي بألّا يقترب منك
سـآخذ عهدًا من عقلي
بألّا يترجم لي بأن أقترب أكثر وأعدك
بعدها أن أحرّم الكحل على عيني وأكتفي طوال العمر بكحل رؤياك...
وليتني أراك...
حلم مشروع مباح ومتاح
خواطر لمن يهمني شانه ومن احب
2022/6/7
سلينا الجزائري