ويمضي قطار العمر بين اه وبسمة
(في دروب التيه)
،،،،،،،،،،،
بقايا نفس
وبعض شهقات
تجترها رئتاي
بعد ان اطبقت
سموات الالم على روحي
الرهينة
بين قضبان الذكريات،
مازلت انازع الوقت ،
والملم شتات الايام …
اسير في دروب الاحلام الشائكة،
ابحث عن فتات سعادة
اسد به رمق
جوع الحظ الذي لازمني
منذ صغري
فماابى الا ان يكون رفيقا وفيا …
..
على الضفة الاخرى من العمر:
امنيات ملأت تجاعيد الانتظار طياتها
فضاع بهاؤها
وبعض ايام ربما تكون زاهرة
لكن كيف الوصول
ومجداف الصبر يكاد يهترئ
السؤال الذي يراودني:
هل لي بكسرة فرح
من موائد المجهول الخفية؟؟
ام ان الجوع سيأكل بقية الابام
وتبقى رئتاي تجتر الصبر والنفس
ريحانة الحسيني