الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرْقِيْم :
حُبٌّ بِلَا طُقُوس .
( فَلَانْتِنُو ) !؟ لِلحُبِّ فِي عَمِيْقِ الرُوحُ عِيْدُ !؟ ...
مَا أن نَظَرَتْ وَاثِقَةَ الخُطَى مَيْسَاءُ ، رِعْدِيْدُ ...
وَنَبْعُ الرُوحِ جَفَّ دُونَ عَيْنَيْهَا و القَلْبُ كَانَ جُلمُودُ ...
رُوْحِيَ و القَلْبُ الطِفْلُ هَذَا ، مُقَادًا بِنَظْرَةٍ رَمَقَتْنِيَ ،
و بِلَا طِوَلٍ أَرَانِيَ إِلَيْهَا مُنْقَادٌ مُرْغَمًا و مَقُودُ ...
امْرَأَةٌ بِكُلِّ النِسَاءِ كَانَت ؛ هِيَ أَنْتِ كَمَّا دَوْمًا أُنْثَىً حُشُودُ ...
لَكِ مِنِّيَ كُلَّ الحَيَاةِ قَصِيْدَةً ،
يَا امْرَأَةً فِي جَلَالِ الوَصْفِ : أَنْتِ بِشِعْرِهِ و نَثْرًا كَمَالٌ مِنْكِ القَصِيْدُ ...
و مَع كُلِّ طَرْفٍ مِنْكِ و لَكَمْ سَاحِرٌ ، و مَع مَوتِيَ فِي بَريْقِهِمَا أَلفُ حَيَاةٍ ، و الحُبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَعِيْشُكِ بِلَهْفَةٍ شَوْقًا جَدِيْدُ ...
و أَسْرَابُ دُورِيٍّ تَعْزِفُ لَوْنَ عَيْنيْكُ ، و شُحْرُورَةٌ هُنَاكَ قُربَ قُرْبِكِ ؛ عَن الهُنَا البَعِيْدُ ...
تَحْكِيْكِ أُسْطُورَةَ الغَدِ الآتِي ، و تُغَنِيْكِ لِلعُشَاقِ جَمِيْلَ لَحْنٍ نَشِيْدُ ...
مُذّ نَظَرَتِ بَاسِمَةَ الثَغْرِ بِغَمَازَةٍ يُمْنَى ؛ لَكِ وَارِفَ الرُوحِ يَا أَنْتِ ؛ لَكِ التَلِيْدُ ...
يَا أَمْسَ الحَيَاةِ وَقْتَ كُنْتِ دُونِيَ ، و رِمْشُ طَرْفِكِ كَانَ لَيَ مِن أَزَلِي ، نَحْوَ أَبَدِيَّتِيَ مُنْتَشٍ بِكِ بَعْثًا جَدِيْدُ ...
وَجْنَتَيْكِ الأُرجُوَانُ و كَذَا هُمَا شَفَتَيْكِ ،
يَسِيْلَانِ و دِمَايَ لِيَنْبِضَ هَاتِفًا بِاسْمِكِ مِنِّيَ عَطِشًا وَرِيْدُ ...
( فَلَانْتِنُو ) كُن أُسْطُورَةَ العُشَاقِ قاطِبَةً ، و اتْرُك لِيَ أُسْطُورَتِيَ المُسْتَحِيْلُ ؛ جُلٌّ أُرِيْدُ ...
سامي يعقوب .