غياب ومكابرة عناد ::
نوافذ الفرح
تتدلى باحساسك السندسي
شعركِ الاسود ينهمر على
وجهي كآنية من عنب
إبتسامتك الطازجة تسبح على
شرفات الفجر وهو يتزاوج مع الريح المجنونة ..
لينجبا الف حامد بلا هوية…
حينما حفر الماء
خدودنا السوداء...
تحت رداء الانتظار...
وهطول الثلجِ على صخور
العناد
الممتد نحو علياء البوح بكت له
حتى الغاباتِ التي تنمو بلا اشجار على كتفي..
أخبرك بغيابك
إحترقت كل دواويني
جميع أوراقي ..
نبتت زهرة صفراء تحمل
لون عطرك وطعمه
في أهداب عيوني
تتثائب وجعا في حقولِ
الفراشات..
لتبث اليأس
في ضوضاءِ روحي
لجمنا الاحلامِ
لتلك الحكاية الراقصة
على أغصان عمري
ليحرق الشك منابت العشق ..
حينما نطق
إعتراف مراسيلك
بعد التكبير
كان قد بزغ الفجر
ثم ،،،،،،
إنكشفت أسرار البوح ..
من أسرار الموج
تطايرت أبخرة الروح
تغشي ملحمة الحب…
لسان الوقت
يعلن ميقات القيامة
لأنثى تخط لليل
مصفوفة وجد
تذيب الخطوة
في مرمدة العودة
تعتصر الحسرة
تهز اكتاف المنية
تصنع بسمة
وسحابة فرح واه
من مقبرة الكلمات…… .
#حامد الغريب