وها أنا أنتظر عينيكِ عشقا و لحنأ
تتهادى فيه الأنغام لنتقاسم النظر والإلهام
حين يشرق الحزن
في عيني شوقأ
يستدرج النجوم كي تغرق في لحج الصمت
ليسقط الوشاح على بقايا الروح سيمفونية
يستفزها هدوء الفجر
ويتراقص في سحب من حرير
ويدخل مثل النسيم الصباح
الى قلبي ليكون صحوة من الحب المعتق
بطهارة قلب يوسف
ربما لا تعلمين بأنكِ
وحدكِ من يكتبني قافية بالبهاءالمقدس
ويملأني همسكِ حبا
ويقذفني عاليا فوق النجوم
كملاكا من ذهب
يرمي فؤادي وأركاني
على راحة الشمس لتتوسدها روحكِ
معاد التميمي