أنِسَ الجمِيع. (البحر الكامل)
أنِس الجمِيعُ،برِقِّ،نظم قصِيدِهَا،
وتهَامسوا، لأرِيجِ، عذبِ رصِيدِهَا.
بعروقِهَا ، وعِسَاف ، قلبِ عقِيدِهَا،
ذهَباً يليقُ ، مدار ، رائِعِ جِيدِها.
بِمنَاهِلٍ ، عرضَت ، كنوز عقودِهَا،
عبقٌ يفيض، بحرق، ذاخِرِ عودِهَا.
بِسطورِهَا ، وشطورِهَا ، وجهودِهَا،
ذهَبت بنَا ، لِحصِيدِ ، رمز وجودِهَا.
وَشَكَت لنا، شَمعاتِ ، نذرِ ظُروفِهَا،
ومِن الرحِيلِ، وكيف كان، عزوفِها.
فتراجعت ، ودنت، بحور جذوفِهَا،
وبكَت، وعاد، لهِيب، سيل، نزوفِهَا.
عجبَاً بصومعةٍ ، تذيب ذنوبِهَا،
و كَما تريدُ ، ختمَ جرحِ ندوبِها.
وحكَت بِقطب نزيف ذرف شطوبِهَا،
ألماً يفِيقُ ، بلسعِ شوك دروبِهَا.
المهندس حافظ القاضي/لبنان.