معصية الجدران
:
تلتئم الأفلاك
في مدارها
وفي الظلام
تعتزل الخلوة
بين أناشيد الشمس
المستشرقة الأحلام
تنطوي على بؤرة الفراغ
تسافر بين الأمد البعيد
علها تستطلع نوراً
يلاطف تجلدها
وتلك الحفر
المترعة تلاطم النيازك هناك
وكأن الأحافير
غيرت نبوءتها
ببرزخ اللّيل المشؤوم
الذي يعتلي
تلك الندبات على سطحها
كالجروح تبتلع الضِماد
وتنثر دماءها
في براثن الزمن المعتق بالتاريخ
والثلوج تملأ المكان
لا خروج من انعزالية اليوم
ولا بداية لنهاية اندثار
الحزن يملأ قريحته المظلمة
على منصات الألم والإنشطارات
تقتسم أجزاء أعترائها
بين النجوم البارقة
وهي تتراقص
على استرسالية اشعاعية الشموس
ولكنها
تبقى بالمنعزل
كاللّوحة دائمة التعليق
هناك.........
:
#الأصيل_احمد_جغبير
: