الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةُ التَرقِيْم :
هَمْسِيَ التَسْمَعِيْن .
عِنْدَمَا تَكُونِيْنَ لِيَ فَوقَ الإشْبَاعِ فِيَّ أَنْتِ ؛ الرُوح - الإنِسان ...
أُنَادِيْكِ هُنَاكَ فِي كُلِّ المَكَان و فِي اللامَكَان ...
و فِي زَمَانٍ حُكْرًا لَنَا ، لَا وَزْنَ لِيَ هُنَاكَ أَكُون ...
هَمْسِيَ : التَسْمَعِيْن ...
نَعَمٌ أَنَا و عَلَى كَاهِلِيَ عُبْءُ الكَثِيْرِ مِنَ السِنِيْن ...
و عِبْءُ نَفَسِيَ و أَنْتِ ذَاكِرَةٌ لِنِسْيَان ...
رَأَيْتُكِ أَمْطَرتِنِيَ مِن تِلْكَ السَحَابَة ، رَأتِكِ ؛ السَيِّدَةُ بِغَمَازَتِيْن تَبْتِسِمِيْن ...
كُنْتِ شَفَاءً لِإِنْسَانٍ حَالِمٍ تَعَثَرَ مُرْتَبِكًا بِخُطَى الحَرْفِ ؛ وَقْتَ رَآكِ تَنْظُرِيْن ...
عِشْتَارَ سَاحِلِ البَحْرِ العَجُوز ، جَذْرُ وُجُودِيَ ، غَرِقَت أَمْواجُهُ لَكِ فِي مَدٍّ ، جَمَالَ الشَواطِيءِ ؛ احتِفَالًا سَتَأتِيْن ...
أَرَاهُ النَفَسَ الأَخِيْرَ زَفِيٌرًا ، و هَذَا خَبْرَتِهُ مَعَكِ قَبْلَ قُرُون ...
مَا الذِي حَدَثَ !؟ ، لَا أَرَاهُ المَوْتُ فِي عَيْنَيْكِ إِلَّا عِنْدَمَا يَضِيْعُ الطَرِيْقَ و تَتَأخَرِيْن ...
هِيَ نَظْرَةٌ أُولَى فِي وَدَاعٍ أَخيْر ، عِشْتُكِيْهَا مَرَتَيْن ...
أَلْفُ حَيَاةٍ قَبْلَ المِيْلَادِ ، و أَرْبَعَةٌ و أَرْبَعُونَ عَامًا و سِبْتَمْبَرُ لَيْلَتَيْن ...
يُشْبِهُ الَّلانِهَائِيَّ البَعِيْدِ لِرُوحِيَ ، لَسْتُ أَعْرِفُ عِشْتَارُ ؛ سَيِّدَتِي أَتَعْرِفِيْن ...
قَبَلْتُكُ غَمَامًا ثَغْرَ السَمَاءَ ، عَلَى مَرْأَىً مِنَ هَذَا الشِتَاءِ ، و نَسِيْمُ اللَيْلِ مُبْصِرًا بِنَجْمَتَيْن ...
تَنْبِضُ قَدَاسَةُ الأنْثَى - الأَبَدُ ، فِي وَرِيْدِيَ ، يَسْرِيَ شِرْيَانَ يَومِيَ نَبْضَتَيْن ...
لَمَّا تَسَامَيْنَا رُوْحًا عِنَاقًا ، زَرَعَنَا لَاشَيْءَ هَبَاءً إِلَّا قُبْلَتَيْن ...
أَطِيْرُ ، و أَغْرَقُ مُسْتَحِيْلًا ، فَأَذُوبُ بِكِ عِشْتَارَ فِي وَجْنَتَيْن ...
و مِنْكِ أَفِيْضُ مَوتِيَ نَشْوَةً ، سَيِّدَتِيَ ، هُنَا و الآنَ أَعْرِفُنِيَ : غَمَامَةً بِطَعْمِ الجُنُون ...
و مَا أَجْمَلَنِي فِي عَيْنَيْكِ هُنَاكَ ، المِرَآتَيْن مُوجِعَتَيْن ...
وَيْلَاهُ مِنْكِ يَا أَنْتِ ؛ صَغِيْرَتِيَ النَاضِجَةُ ؛ امْرَأَةً شَقِيَّة لو كُنْتِ تَعْرِفِيْن ...
فِي الوَصْفُ كَمًّا وَ كَيْفًا ، قُلْتُهَا
لَكِ قَبْلًا كَثِيْرًا ، لَيْتَكِ تَكُونِيْنَنِيَ إِذّ
أَنْظُرُكِ كَامِلَةَ التَفَاصِيْلِ كُلًّا ؛ عَيْنَيْنِ ، و الحَرْفُ لَا يَكْفِي ؛ كَم سَاحِرَتَيْن ...
لَيْتَكِ فِيْهِمَا و فَقَط نَكْهَتُهَا مُطْلَقُهَا الأُنُوثَةِ ؛ أَنْتِ ،
فِي نَظْرَتِيَ أَرَاكِ فِيْهِمَا شَوْقًا غَرِيْقًا بِهِمَا مُنْتَشِيًّا بِكِ امْرَأَةً عَالَمَيْن ...
لَكْن و الجَمِيْعُ : إِلى أَيْن !!!؟؟؟ ، عَلَّهُ المَجْهُوْلُ ، يُسَافِرُنَا لَيْسَ كَمَا دَوْمًا ، يَوْمًا وُجْهَتَيْن ...
سامي يعقوب