أيتها الراقدة فوق
أكمام الكلمات
وشقيقة القمر ....
ايتها النازفة في معبد الليل
وآخر نبوءات الاشتياق ...
لن تنطفئ حرارة القصيدة
فوق شفاه حسنك
سأخلد الى قوارير عطرك
وأحتسي الخمر من كروم شفاهك
ماذا عن
لحظة الارتعاش الاخيرة
ماذا عن افواه اللهفة
حسنا انا سأحدثك
عن ذاكرة متخمة بأنفاسك....
وكيف اترك آهاتي
على أرصفة الليل
تبتهل لمدن الانوثة
في خاصرتيك
في شفتيك
في شعرك
وفي مقلتيك
ارفع سقف أشتياقي
لأحساسك الولود
في زمن انقرض
فيه الاحساس
موؤد الانوثة ..
#حامد الغريب