سمائل ذكرى..
شهق الصباح،
ثمّة عيون ترنو
لأمل.
أمل يدثرهُ صقيعُ
شتاء
ويستظل بوريقات الأشجار،
صورة فزع مرّة
بعد مرّة
عَجز الإدراك لملمة بقاياها
عقدت اذيال صرتي
الملم بقايا ذكريات
هي الروح كانت
اهلكتها الحسرات،
بدرب الظمأ
والغياب.
أسرفتُ في الإذعان
ولكن
أصمّ لايسمع
ضجيج قطار قديم،
مرٌ وارتحل في
مرارة الفقد.
فُكَ قيودي لأعتاد
على الفراغ.
أدميت الانتظار
فلم يبقٕ لي سوى؛
عصا وشال و أثر قارورة
عطر وصحف قديمة
معلقةُ على
شظايا تمثال.
بقلم.
هاجر الزهراني
28/10/21