أيُّها التقيُّ 

 

يا لقلبِك التقّيُّ حين هجرٍ 

يقسو  وبيننا يُرمي الحذرُ 

تركُنني أتخفَّى بعتمِ الدُّجى

أتخبّطُ رهبةً وخوفي مستترُ

وانت بالنَّعيمِ مقيمٌ تنعم ُ

بحضنِ تلك الحسناءَ مندثرُ 

ما أقساك مُتعبي  وأظلمَك 

فلم يرَ ضعفُك مثلي بشر ُ

حبي عليك  ولهاً  نثرتُه

أجزَاءُ إحساني. منك الغدرُ؟

ما زلتَ تُمسِكُ بطرفِ أُنمُلي

حذاري.. إن أفلتُّهُ قد أنكسر ُ

كسرُ  العظامَ دوماً إلى شفاءٍ

وكسرُ القلبِ أبداً لا ينجبرُ 

 

نداء طالب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 25 أكتوبر 2021 بواسطة Samarahmed1

عدد زيارات الموقع

30,430