تجادلني والجلوس لجانبها
للتفاوض
تحت السلاح والسلاح القاتل
تطوقني بسلاسل هدبها
تحيط بي بفيالق النبض والخفاقات
غفرها وحرسها المدجج بالعتاد
رماح عينيها،،
وترنح نظراتها
يقيدوني بقيود من صمت وذهول
تبا وألف تب
كم خافقي ضعيف
يصطف خلف الأوردة
بصمت حزين
ونزف غزير
وخرير الآهات
هدير النبض المثير
والكل ناظر منتظر
ماالذي يحدث ويصير
تختنق بسمة الشفاء
بين أسارير السكون
لتجادل عيناك
بحوار أبدي أن ينتهي
أنا وأنت نبض مندمج
والشرايين في غبطة الشرود
مابين جرحي والوجع
كيف الجمع بعد الشتات
ولكن أقول
أنت كلي وبعضي
بعد تمزق وبعثرة الحواس
((نجاح واكد سورية))