أسمعُ عطراََ يُناديني ..
يرتسمُ ملء رئتيّ
يُطوّقُ جِهاتي ويطيرُ بي كحُلمِِ
إلى هناكَ عندَ السحاب المُشاكس !
أرفعُ رأسي نحوَ السماء وأنتظر ..
أن تتساقطَ على وجهي كالمطر !
نتوهُ في لحظةِ لقاء
نضجُّ اشتياقاََ مثل برقِ السماء
نكتشفُ معنى آخرَ للصمتِ
ماعدتُ مؤمنةََ أنَّ الفصولَ أربعةٌ
والشمسُ واحدةٌ والقمرُ واحدٌ !
ألقيتُ كلّ شيءِِ ورائي
مسحتُ عن مرآتي خُدوشَ روحي
حملتُ حُزني على كتفيّ
علّقتُ التمائمَ على جيدِ الفجر
والعصافير تُرتّلُ ريحانَ الأذان !
اِمسكْ قلبي وهات يدكَ لنذهب
سويّةََ إلى الصباح
إلى عالمِِ كالموسيقى
نتنفسُ زهورَ الشمس
وأتفيّأُ عِطركَ
مازالتْ تعكسكَ ملامحي وتظهر
في عينيّ !
وكلّما لاحَ في خاطري
بَرّاََ للنجاة ..
أُعاندُ نفسي وألتفُّ مُستسلمةََ إلى
أحضانِ موجكَ
نحوَ ابتسامةِِ أُرجوانبّة أُبلّل بها ..
أحداقي المُتعبة !
مُربكةٌ هي هجرةَ الروح
لاشيء يضمنُ عودَتها مرّةََ أُخرى !
وهل في ضوءِ العيون قصائدَ مطر
تُعيدُ مراكبَ الأقلامِ التائهة ..
لشاطئ الأمان ......................؟؟!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق