عشقت وغادرت النساء وطيفها
ابى ان يغادرني بعيدا ويهجر
عجبت لقلبي ان ينام بذكرها
ويصحو عليه وهي تنئى وتنفر
شكوت لربي هجرها ونشوزها
وماغير ربي للأمور يدبر
يعيرني الواشون في قطع ودها
وهل كان عارا ذا الذي فيه عيروا
وصادفتها يوما على غير موعد
فكادت بأطراف الأصابع تعثر
وقالت متى يا منكر الود والهوى
إلى الرشد تاوي ثم بالغي
تكفر
فقلت وهل قد ضيع العدل دربه
وليس له ان يبصر الحق اعور..
بقلمي
عباس كاطع الحسون/ العراق