اليوم وفى هذا المقال الأخير من سلسلة: واهمون – نضع فصل الخطاب...
مما لا شك فيه أنه لا بد من قياس الفائدة من أى برنامج تدريبى أو دراسى – والا فلا سبيل لتقوييم البرامج ولاسبيل لاختيار الأفضل. وحيث أن الارقام لاتكذب ومدلولاتها واضحة ولا تحتاج الى تفسيرات معقدة – كان لزاما على متخذى القرار قياس جدوى أى برنامج تدريبى.
ولما كانت برامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA – تستهدف العاملين فى مجتمع الأعمال بكل شرائحهم وتخصصاصتهم وصناعاتهم وبلدانهم – كان قياس الفائدة من دراسة برامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA – واسع المدى متعدد الوسائل.
وهنا أتوجه الى قلوب وعقول...
- رؤساء وأعضاء مجالس ادارات وقيادات الشركات التى أنفقت – ومازالت تنفق – الملايين كل عام على دراسة موظفيها ومدرائها لبرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA
- والى مسؤلى الموارد البشرية والتدريب فى الشركات الذين ورطوا شركاتهم فى اهدار الملايين كل عام على برامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA
- والى المساكين من الأفراد الذين أنفقوا – بل وربما أقترضوا – الآلآف لدراسة برامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA
أهمس فى آذآن الجميع...
- كم زاد سعر سهم الشركة بعد الآلآف والملايين التى انفقت على تطوير مديرى الشركة بدراسة ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- كم كان العائد على الاستثمار فى الحاق موظفيكم ببرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- كم زادت المبيعات الاجمالية بعد دراسة موظفيكم لبرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- كم زادت حصتكم من السوق بعد دراسة موظفيكم لبرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- هل دخلتم أسواقا جديدة نتيجة لدراسة موظفيكم لبرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- بكم زاد مؤشر رضا العملاء تبعا لدراسة موظفيكم لبرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- كم منتج أو خدمة جديدة طرحتموها بالاسواق بنجاح كنتيجة مباشرة لدراسة موظفيكم لبرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- بكم زادت حصة الموظف من المشاركة فى الناتج الاجمالى للشركة بعد دراسة موظفيكم لبرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- هل حصلتم على وظيفة المستقبل بعد دراسة ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
- هل أغدقت عليكم شركاتكم الأموال بعد دراسة ماجستير ادارة الأعمال – MBA؟
هذه فقط عينة بسيطة من الأرقام التى ينبغى تتبعها لبيان جدوى برامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA - من عدمه.
ايها السيدات والسادة...ان لم تجدوا– بالارقام – جدوى لبرامج ماجستير ادارة الأعمال – MBA – فاعلموا...أنكم كنتم...واهمون.