يازهرة حـب تغرد لها الطيـور
وتتغزل في حسنها النجمات
ياثمــرة عشـــق ظـــل يراودنى
طيــــلة خمس سنـــــوات
عندما رآيتك فى إحدى القاعـات
تحجرت الحـروف علـى شفــتى
وتحشــرجــــت الكلمــات
حـاولت مـرارا وتكرارا بٱن آصمـد
لكــــــن هيهـــــــــــات
تذكرت القصيدة ماحدث بيننا
من نظرات ومن همسات
ف آخــذت الآبيـات ورحلت تتنزه
فى إحـــدى الواحــــات
واشتعلت الموسيقي تنتظر إلقاء
شاعر المعجزات
ولا تعلم بأن الشاعر اخذ جرعة تخدير
وذهب الي حجرة العمليات
ينظر في اوراقه لا يجد سوي صورتها
وكل شئ تلاشي وتحول الي خيالات
ف نظـر الشعـــراء إلينا وإبتسموا
وقـالـــــوا ويحـــــــك،
آتعشـق شاعـــرة مـن الشاعــرات
آتريد بأن تبحـــث عنـها كـل يــوم
فـي إحــدي النــدوات
اليـــوم فـي قاعـــــة إيـــزيس
وغـــــدا فــى قااعـــة رمسيس
وبعد غدا تطالب بالمساواه والعــــداله
وتنادى بالحــــريات
فأستفقت وضحكت عــــدة ضحكـــات
آثارت آنتبــاه الرجــال والسيدات
وقلت من آحبت بصدق لن تغادر عشها
حتى فى آحلك اللحظــات
من عشقت بإخـلاص لن تتناسى شهقه
لن تتناسي زفرة من الزفرات
وستكون حــريصه علــــــى مامضــــى
وستحافظ على ماهـو آت
ومن آرادت ان تفعــل شئ ستفعـله
حتــى لـو شيـدت لهــــا قصـــرا
آعــــــالى الســـــــــماوات
فماا بالك بعشـق خمس سنــــوات
بقلمى//صابر الطوخى
