"يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله عدوه به"

خرجة جديدة من خرجات الصفحات النسوية، ها هن الان يروّجن لاستعمال هذا الدواء (بيافين) الخاص لعلاج الحروق كوصفة سحرية للنساء المقبلات على الزواج لتبييض الجسم و المناطق الحساسة، فيقومون بتصرفات خاطئة بالجملة التي قد تهدد صحتهم: 

- يفرغنه من علبتة الاصلية في قارورات و يضفن له بعض المواد (ليمون، زيت زيتون، صابون، نشاء...)

- يستعملنه يوميا و لفترات طويلة

- يستعملنه كواقي شمسي و كما هو موضح يمنع استعماله لهذا الغرض

- يستعمل كمرطب للجسم

والذي يؤلم أكثر هو ان هذا الدواء يحتاجه الاشخاص الذين يتعرضون للحروق و مرضى السرطان الذي يعالجون الحروق الناتجة عن العلاج بالاشعاع وهو الان مفقود في السوق بعد الاقبال الكبير عليه من طرف العرائس الذين يشترون كميات كبيرة لاخذها في الجهاز كأنهن يشترون الشامبو و الماكياج.

مع العلم ان هذا الدواء يباع دون وصفة.

دون ان ننسى ان هذا يبقى دواء وله اعراض جانبية قد لا تحمد عقباها.

(الصورة أخذت من مجموعة نسوية تروج لوصفة و صاحبتها اخذت عناء وضع قبلة و زخرفة في الصورة لتتحدث عن فعاليته مع انه مكتوب عليه بالبند العريض انه يستعمل لأغراض علاجية).