هارون الرشيد الى الامام مالك _ سمعا و طاعة :)

 

عندما سافر هارون الرشيد إلى المدينه المنوره وذهب إلى المسجد النبوى الشريف فرأى الامام مالك رضى الله عنه يُدَرِس العلم .. فقال للإمام مالك:يامالك ما ضر لو جئتنا لتدرس العلم لنا فى بيتنا ؟

فقال له الإمام مالك:ياهارون إن العلم لايأتى إنما يؤتى إليه !!

فقال له :صدقت يا إمام دار الهجره وسوف آتى إليك فى المسجد ..

فقال له الإمام مالك:ياهارون إذا جئتنا متأخرًا فلن أسمح لك بتخطى رقاب الناس فى المسجد !!

فقال له هارون الرشيد :سمعًا وطاعة !!

وبينما كان الإمام مالك يلقى درسًا بعد صلاة العصر دخل هارون الرشيد المسجد ودخل معه رجاله ووضعوا الكرسى لهارون الرشيد فنظر الإمام مالك إلى هارون الرشيد فوجده جالسًا على الكرسى فى المسجد فغير مجرى الحديث وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من تواضع لله رفعه ومن تكبر وضعه الله" ..

ففهم هارون الرشيد المعنى وأمر برفع الكرسى من تحته وجلس على الأرض كما يجلس سائر المسلمين ..

هكذا كانت العلاقة بين العلماء والحكام .. وهكذا كان العلماء لا يخشون في الحق لومة لائم .. وهكذا كان الحكام ينصاعون لشيوخ الإسلام الحق!!

 

اذا أتممت قراءة المنشور اكتب الله اكبر و شارك المنشور من فضلك

Saadcherifhosni

Http/www.facebook/cherifhosniezelsaad.com

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2016 بواسطة Saadcherifhosni

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

cherif hosni saad

Saadcherifhosni
السيد:شريف حسني سعد كاتب ومهتم بعلم الاجتماع في العالم المعاصر له أفاق في تربية الأجيال الناشئة لتعليمهم وتوعيتهم بالحقيقة لذا يعد موقع عصرالاستيقاظ حقيقةالعالم من وحي موضوعين هو الاول: في وقت كثر في خداع المعلومة وتمويهيها وندرة المصادر في زمن اصبحنا لانعلم الصحيح من المزيف ثانيا:حقيقة وخبايا التنظيمات التى اصبحت »